الحد من الكوارث أولوية

13 أكتوبر 2020
الإعصار لورا في سواحل ولاية لويزيانا الأميركية (ماريو تاما/ Getty)
+ الخط -

تأتي الكوارث الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان، من بين الأسباب الرئيسية للجوع وسوء التغذية. كذلك، تُسبّب خسائر في الأرواح وسبل كسب الرزق وتدمر المنازل والأصول الإنتاجية والبنية التحتية، وتؤثر في توافر الغذاء والماء، بحسب منظمة الأغذية العالمية.
في هذا الإطار، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن "جعل البنى التحتية أكثر قدرة على تحمّل تغيّر المناخ يمكن أن يحدّ من التكاليف ويوفّر ستة دولارات في مقابل كل دولار يستثمر". 
من هنا، يحظى اليوم الدولي للحد من الكوارث، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، بأهمية خاصة. بدأ بعد دعوة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أرادته أن يكون وسيلة لتوعية الناس وتعزيز ثقافة عالمية حول كيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث. وتتيح المناسبة للناس والمجتمعات في جميع أنحاء العالم النظر في كيفية الحد من تعرضهم للكوارث وزيادة الوعي العام حول أهمية كبح المخاطر التي يواجهونها.

واختير موضوع الاحتفالية لعام 2019 للحد من أضرار الكوارث على الهياكل الأساسية، وتعطيلها الخدمات الأساسية، نظراً إلى ارتفاع عدد القتلى، ولا سيما بسبب ضربات الزلازل وموجات التسونامي.  
وشهد عام 2016 تدشين حملة "سينداي سبعة" الجديدة لاستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث، التي تتضمن سبعة أهداف، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة من الكوارث. 
(العربي الجديد)

المساهمون