- الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يعلن التزامه بحل مشكلة جوازات السفر للمهاجرين غير النظاميين خلال شهرين، معتمدًا على معالجة كل حالة على حدة.
- إلغاء الإجراءات التعسفية التي كانت تمنع المهاجرين غير النظاميين من الحصول على جوازات سفر، مما يسهل عليهم زيارة عائلاتهم في الجزائر ويعزز حقوقهم.
اتخذت الجزائر خطوة جديدة من شأنها إنهاء أزمة حصول المهاجرين الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية في الخارج، وخصوصاً في أوروبا، على جوازات سفر.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار تلفزيوني الليلة الماضية أن عملية "تسوية جوازات سفر العديد من رعايانا في الخارج ستكون حالة بحالة"، مضيفاً أنّه "ملتزم بتسويتها على مدى شهرين على أقصى تقدير. وبعد هذه الفترة، لن تكون لهذه المشكلة وجود".
وكان آلاف المهاجرين السريين المقيمين بطريقة غير قانونية في دول أوروبية قد طالبوا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتسوية أوضاعهم وإعطاء أوامر للقنصليات الجزائرية في الخارج وإصدار جوازات سفر لهؤلاء المهاجرين.
وكانت القنصليات الجزائرية قد تلتزم بتعليمات إدارية من السلطات الجزائرية، تمنع إصدار جوازات سفر أو تجديدها للمهاجرين غير نظاميين الذين لا يثبتون تسوية وضعية إقامتهم في البلدان المعنية، وعقد ذلك من وضعية الآلاف منهم، خاصة ممن يرغبون في زيارة عائلاتهم في الجزائر.
وتعليقاً على ذلك، قال النائب عن الجالية الجزائرية في فرنسا عبد الوهاب يعقوبي، في منشور على "فيسوك": "بعد سنوات من التجاوزات، ألغي الإجراء التعسفي الذي يحرم الجزائريين المقيمين في الخارج والذين لا يقدمون وثيقة تثبت شرعية الإقامة صادرة عن سلطات بلد الإقامة الأجنبي، حقوقهم في الحصول على جواز سفر جزائري، تقرر تمكينهم من جوازات سفر للجزائريين دون إقامة نظامية".
وقبل حوالي عامين، كشفت تقارير إسبانية عن وصول أكثر من 400 مهاجر جزائري غير شرعي إلى السواحل الإسبانية، وذلك بالتزامن مع إعلان السلطات الجزائرية عن إحباط عدد من رحلات الهجرة السرية ضمّت 258 مهاجراً في عرض البحر.