الجامعة اللبنانية تغلق أبوابها الاثنين في 3 مدن بالجنوب

22 سبتمبر 2024
إقفال فروع الجامعة اللبنانية في صيدا والنبطية وصور (أرشيف/العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الجامعة اللبنانية تعلن تعليق التدريس في صيدا والنبطية وصور يوم الاثنين بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، حفاظاً على سلامة الطلاب والأساتذة والموظفين.
- وزير التربية والتعليم العالي يترك لمديري المؤسسات التعليمية حرية تقييم الأوضاع الأمنية لتقرير فتح أو إغلاق المدارس والمعاهد والجامعات.
- تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل، ما أدى إلى مئات القتلى والجرحى، وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب على غزة التي خلفت دماراً هائلاً ومجاعة قاتلة.

أعلنت الجامعة اللبنانية (حكومية)، مساء الأحد، تعليق التدريس الاثنين، في مدن صيدا والنبطية وصور (جنوب)، نتيجة استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان. 

وقالت الجامعة، في بيان، إن رئيسها بسام بدران، "أعلن إقفال فروع الجامعة في صيدا والنبطية وصور، يوم غد الاثنين". وأوضح البيان أن ذلك يأتي "نظراً لحالة عدم الاستقرار الناتجة من استمرار الاعتداءات الاسرائيلية، وحفاظاً على سلامة الطلاب والأساتذة والموظفين"، مضيفاً أن الجامعة "ستصدر بيانات لاحقة وفقاً لتطور الأوضاع". ويأتي ذلك "عطفاً على قرار وزير التربية والتعليم العالي (عباس الحلبي)، الذي ترك لمديري المدارس والمعاهد والجامعات حرية تقييم الأوضاع الأمنية لجهة فتح أو إغلاق المؤسسات التعليمية"، في ظل الظروف الراهنة، وفق ذات البيان.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الحلبي، في بيان، أن "الاثنين يوم تدريس عادي في المدارس والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة". لكنه لفت إلى أن "المناطق التي تشهد توترات أو أعمالاً حربية، يعود لإدارة المؤسسة التربوية تقرير المناسب شرط إبلاغ المناطق التربوية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وأخيراً، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف و250 جريحاً، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت 45 قتيلاً بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل، و68 جريحاً وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة. يذكر أن عدداً كبيراً من الضحايا هم من قيادات "حزب الله" وكوادره.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أوقع مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني. وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

(الأناضول)

المساهمون