استمع إلى الملخص
- يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح القسري، حيث بدأ اجتياحاً برياً في أكتوبر 2023، بهدف منع حركة حماس من استعادة قوتها، وسط قصف وحصار مشدد.
- بدعم أميركي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل وإصابة 148 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية خلال تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء،: "نستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه"، مضيفاً: "يومياً نفقد جرحى لنقص المستلزمات واعتقال الجيش الإسرائيلي الكادر الطبي"
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين الذين رفضوا أوامر النزوح والتهجير القسري من محافظة الشمال بقطاع غزة، إذ بدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتياحاً برياً شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة". بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
