أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن إطلاق الهيئة الأوروبية للتأهّب والاستجابة للطوارئ الصحية (هيرا) موضحاً أنّه سوف يموّلها بثلاثين مليار يورو (نحو 35 مليار دولار أميركي) على مدى الأعوام الستة المقبلة، إلى جانب المبالغ التي سوف تُخصَّص لجهود الدول الأعضاء الفردية والقطاع الخاص. ويهدف الاتحاد من خلال ذلك إلى التأكّد من أنّه سوف يكون جاهزاً عند أيّ أزمة مقبلة.
وكان الاتحاد الأوروبي، بعد انتشار فيروس كورونا الجديد المفاجئ، قد تخلّف عن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في معدّلات التحصين قبل إعادة ترتيب أوراقه، وتحقيق هدفه المتمثّل في تحصين 70 في المائة من البالغين في الاتحاد الأوروبي هذا الصيف. يُذكر أنّ مراقبين انتقدوا أداء الاتحاد الأوروبي في ما يخصّ توفير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 مؤكدين أنّه اتّسم بالبطء، الأمر الذي أظهر حاجة ملحة إلى هيئة مثل هيئة "هيرا".
قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية تيري بريتون: "نحتاج إلى الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الأزمات الصحية في المستقبل. ونحن نؤسّس هيرا لخلق قدرات إنتاجية جديدة وقابلة للتكيّف، وسلاسل إمداد آمنة لمساعدة أوروبا في الاستجابة بسرعة عند الحاجة".
من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، التي كانت قد أعلنت للمرّة الأولى عن خطط إنشاء هيئة "هيرا" في العام الماضي، إنّ إجمالي الأموال المخصّصة لها قد تصل إلى 50 مليار يورو (نحو 59 مليار دولار) بحلول عام 2027.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
