عاش الصوماليون عاماً صعباً في ظلّ الظروف الأمنية والاقتصادية والخلافات السياسية التي تعاني منها البلاد، لكنهم يأملون في عام 2022 ازدهار الأوضاع الاقتصادية وتقليص البطالة، وأن يعمّ الأمن والاستقرار الصومال.
كاميرا "العربي الجديد" رصدت أمنيات صوماليين للعام الجديد، فتقول المواطنة زهرة علي يوسف "نأمل أن نشهد تقدماً في جميع المجالات، بما فيها الصحة والسياسية والاقتصاد".
وتضيف: "أتمنى في العام المقبل أن أحقق إنجازاً في الدراسة، وسأحقق هذا الهدف بعون الله".
ويتمنى المواطن عبد الرازق إبراهيم أن يكون العام الجديد مزدهراً ويشكّل الشباب نسبة كبيرة من الحكومة جديدة، ولفت إلى أنّ عام 2021 عرف العديد من المشاكل السياسية، رغم التقدم في بعض المجالات.
وتابع عبد الرازق: "أنا اقتصادي وأتمنى أن ألعب دوراً كبيراً في المشاركة في التنمية الاقتصادية وتقليص البطالة في صفوف فئة الشباب، كما أنني سعيد جداً بعودة المغتربين إلى البلاد وبكل الإنجازات التي تمّ تحقيقها".
المواطن محمد عبدي إبراهيم يأمل في العام الجديد أن يحدث تغيير كبير في السياسة وإجراء انتخابات ترضي الجميع. وأشار إلى أنه أنهى الجامعة هذا العام، ويتمنى الحصول على وظيفة في العام المقبل للمساهمة في النهضة الاقتصادية بالبلاد.
أما سائق التوكتوك محمد شيخ نور فيأمل أن يمتلك خلال العام الجديد سيارة، وأن يكون حال الصوماليين أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
من جهته، يتمنى الطالب يوسف راغي عبد الله، في العام الجديد، التقدم والازدهار، وأن تتحقق المزيد من الإنجازات، وأن يكون للصومال دوره الريادي، وأن يحقق أمنياته في الدراسة.