الأمن المصري يعتدي على تظاهرة نسوية أمام مكتب "الأمم المتحدة"

23 ابريل 2024
تظاهرة نسوية تضامنية مع غزة والسودان أمام مكتب "الأمم المتحدة"، 23 أبريل 2024 (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قوات الأمن المصرية اعتدت على ناشطات وصحافيات خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بالقاهرة، مما أدى لاختطاف بعضهن ثم إطلاق سراحهن لاحقًا.
- الوقفة الاحتجاجية نُظمت للتضامن مع نساء غزة والسودان، وشهدت مشاركة مجموعات نسوية وحركة "صحافيات مصريات"، وتم تسليم رسالة توضح أهداف الوقفة.
- الناشط السياسي أحمد دومة أكد اختطاف عدة ناشطات بالقوة، والصحافية رشا عزب تحدثت عن تعرضهن للهجوم والاختطاف، فيما دعت النسويات للتضامن مع غزة والسودان في بيانات سابقة.

اعتدت قوات الأمن المصرية، على عدد من الناشطات والصحافيات المشاركات في وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب الأمم المتحدة في العاصمة المصرية القاهرة، ظهر اليوم، واختطف عدد منهن في الشوارع المحيطة، قبل أن يطلق سراح بعضهن. 

ونظمت نسويات، وقفة أمام المكتب الأقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في القاهرة للتضامن مع النساء في غزة والسودان لتسليم رسالة بهدف الوقفة وجدواها. 

في حين أكد الناشط السياسي، أحمد دومة، أن الأمن اختطف كلًّا من مي المهدي، وفريدة الحفني، ورشا عزب، وماهينور المصري، وإسراء يوسف؛ بالقوة بعد فضّ وقفة نسائيّة أمام مكتب الأمم المتحدة  للمرأة. وأتبعهن باختطاف هدير مهدوي، وأسماء نعيم، وإلهام عيداروس، ولينا علي، وراچية عمران، ولبنى درويش.

وكان آخر ما كتبته الصحافية والناشطة السياسية، رشا عزب، إحدى الداعيات والمشاركات في الوقفة، عبر حسابها على موقع إكس- تويتر سابقًا "الداخلية هجمتنا وخطفت تليفون متظاهرة مننا وطلعت تجري".

وفي تحركات سابقة لها، دعت مجموعة النسويات ومنهم حركة "صحافيات مصريات"، لوقفات بشموع لغزة والسودان، وصاغت بياناً سابقاً لها مطلع العام الجاري، جاء فيه "يدخل علينا عام جديد، وغزة تحت نار الحرب والإبادة والعدوان الصهيوني، والسودان تتفتت تحت وطأة حرب الدولة مع المليشيا المسلحة، وينزح ملايين السودانيين هربًا من البطش والموت، في حين تتحول أجساد النساء إلى ساحة حرب مخيفة.."

كما تضمن البيان: "يولد المسيح مصلوبًا هذا العام، تحت القتل والخراب حيث الأعياد حالة لا يجود بها قادة العالم وحكوماته ومؤسسات المجتمع الدولي على أهلنا في قطاع غزة وشعبنا في السودان.. لقد ألغت كنائس بيت لحم الاحتفالات لهذا العام، تحت الإبادة الجماعية والجوع والعطش والحصار الذي يمارس ضد الفلسطينيين في غزة. فلا سلام ولا مسرة هذا العام.. حاولنا مرارًا وتكرارًا وما زلنا نحاول أن نكون مع أهلنا في فلسطين، لكننا أيضًا محاصرون مثلهم لم يتبقَّ أمامنا إلا أن نصلي وندعو من أجل المقهورين والمظلومين. نريد أن تتوقف آلة قتل شعوبنا، ولا يمكننا إلا أن نمضي لحظات عبور هذا العام معهم ولهم".

المساهمون