الأمم المتحدة: 32.8 مليون شخص بالساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات

07 يونيو 2024
في مخيم في بوركينا فاسو (فاني ناوورو كابري/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مكتب الأمم المتحدة يحذر من أن 32.8 مليون شخص في منطقة الساحل الأفريقي بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وخدمات الحماية بسبب الأزمات المتشابكة، انعدام الاستقرار، وتأثيرات تغير المناخ.
- الجهود الإنسانية تتطلب تمويلاً بقيمة 4.7 ملايين دولار لعام الحالي لمساعدة 20.9 مليون شخص في ست دول بالساحل، مع التأكيد على خطورة الوضع إذا لم تتوفر الموارد اللازمة.
- التقرير يشير إلى وجود مليوني لاجئ وطالب لجوء و5.6 ملايين نازح داخلي في الساحل، مع تأثير الأزمة على دول مجاورة مثل بنين، كوت ديفوار، غانا، وتوغو التي تستضيف أكثر من 123 ألف لاجئ.

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 32.8 مليون شخص في أنحاء منطقة الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة. وجاء في تقرير نشره عبر موقعه أن "32.8 مليون شخص في منطقة الساحل متأثرون بمجموعة متشابكة ومعقدة من الأزمات، يفاقمها انعدام الاستقرار وتدهور الوضع الأمني وآثار تغير المناخ بما يجعلهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية".

وحذر المكتب من "تعرض حياة هؤلاء الملايين للخطر إذا لم تتوفر الموارد الضرورية للعاملين في مجال الإغاثة ليتمكنوا من الاستجابة لهذه الأزمات".

وبحسب المصدر نفسه، تحتاج الجهود الإنسانية 4.7 ملايين دولار خلال العام الحالي لتلبية الاحتياجات العاجلة لـ 20.9 مليون شخص في بوركينا فاسو، والمنطقة الشمالية من الكاميرون، وتشاد، ومالي، والنيجر، وولايات أداماوا وبورنو ويوبي في نيجيريا.

وبحسب التقرير، يوجد في منطقة الساحل الأفريقي مليونا لاجئ وطالب لجوء و5.6 ملايين نازح داخلي، والكثيرون منهم اضطروا إلى النزوح مرات عدة. ولفت التقرير إلى أن آثار أزمات الساحل الأفريقي تمتد بشكل متزايد إلى خارج المنطقة.

كما أوضح التقرير أن بنين وكوت ديفوار(ساحل العاج) وغانا وتوغو تستضيف أكثر من 123 ألف لاجئ وطالب لجوء، فيما يوجد في موريتانيا أكثر من 128 ألفاً مثلهم.

وتقع منطقة الساحل الأفريقي غرب وشمال وسط أفريقيا، وتمتد في تعريفها الأوسع من الشرق إلى الغرب عبر السنغال، وموريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، ونيجيريا، وتشاد، والسودان، وإريتريا.

(الأناضول)

المساهمون