أشارت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى أنه لأول مرة في الحرب المستمرة منذ 12 عاماً في سورية، يعاني الناس في كل منطقة من درجة ما من "الضغوط الإنسانية"، كاشفة عن أن 15.3 مليون شخص (ما يقرب من 70٪ من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقالت مديرة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، غادة الطاهر مضوي، خلال جلسة خاصة بسورية في مجلس الأمن، إن 70 بالمائة من المجتمع السوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وأضافت أن الزلزال الأخير الذي ضرب جنوبيّ تركيا وشماليّ سورية، يوم السادس من فبراير/ شباط الماضي، فاقم من سوء الأوضاع الإنسانية في سورية.
من جهته، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وأضاف المسؤول الأممي، في كلمة له في مجلس الأمن الدولي، أن تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سورية أمر "ضروري جداً" بالنسبة إلى النازحين هناك. ودعا إلى تمديد آلية إيصال المساعدات 12 شهراً إضافياً.
وقال بيدرسون إن الأمم المتحدة تدعم العودة الطوعية والآمنة والإنسانية للاجئين السوريين إلى بلدهم.
نداء الأمم المتحدة لجمع 5.4 مليارات دولار لمساعدة أكثر من 14 مليون شخص في سورية جرى تمويل أقل من 10٪ منه، وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أنه من دون أموال إضافية، فإن 2.5 مليون شخص معرضون لخطر فقدان المساعدات الغذائية أو النقدية اعتباراً من يوليو/ تموز.
(الأناضول، أسوشييتد برس)