علّق الأسير الفلسطيني رائد ريان، الخميس، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي تواصل لـ113 يومًا، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إنّ ريان "سجّل انتصارًا جديدًا بإرادته وإصراره على مواجهة جريمة الاعتقال الإداري، وبجهود رفاقه الأسرى الذين كان لهم دور حاسم، وذلك رغم الضغوط الكبيرة، وعمليات التنكيل الممنهجة التي نفّذتها أجهزة الاحتلال بحقّه، ورغم الظروف الصحية الخطيرة التي وصل إليها في سجن عيادة الرملة حيث يحتجز".
وأكد البيان أنّ "ريان واجه منظومة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، وتمكّن على مدار هذه المعركة أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين، وكانت معركته مكملة لنضال العشرات من الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام، وأبقوا قضية الاعتقال الإداريّ حاضرة أمام الرأي العام العالمي، ولعل ما نشهده اليوم من مواقف واضحة على صعيد المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه جريمة الاعتقال الإداري، جاء نتاجا لنضالات المعتقلين الإداريين".
ولد رائد ريان في 29 يوليو/تموز 1994، في بلدة بيت دقو بالقدس المحتلة، وهو الابن الثاني في عائلة تتكون من شابين وأربع بنات، والتحق بجامعة القدس (أبو ديس)، ودرس تخصص الخدمة الاجتماعية، وقبل اعتقاله شرع في بناء منزله، إلا أنّ الاحتلال حرمه من استكماله.
اعتقل ريان في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة الاعتقال تم تجديده إدارياً لمدة 6 أشهر إضافية، وفي السابع من إبريل/نيسان 2022، أعلّن إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ المستمر.