يواصل الأسير الفلسطيني جبريل زبيدي، 34 عاماً، من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الحادي والعشرين على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري التعسفي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر، في بيان صحافي السبت، "إن الأسير جبريل زبيدي يقبع في زنزانة انفرادية بقسم رقم 10 في سجن مجيدو، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتاريخ 25 فبراير/شباط من العام الماضي بتهمة التحريض على موقع فيسبوك، وحكم الاحتلال عليه بالسجن 10 أشهر وغرامة 2000 شيقل، وكان من المقرر الإفراج عنه في الـ17 من الشهر الماضي، لكنه فوجئ بإحضار مذكرة اعتقال إداري له لمدة 6 أشهر في يوم الإفراج عنه".
وأكد أبو بكر أن الأسير زبيدي يعاني من ظروف قاسية وصعبة في الزنازين، حيث تم سحب جميع الأجهزة الكهربائية والمقتنيات الشخصية منه، ولا يُعطى حتى ملابس داخلية، كما تجري إدارة السجن تفتيشات مستمرة ومستفزة بحقه على مدار الساعة.
وقال أبو بكر "يعاني الأسير زبيدي بعد 21 يوماً من الإضراب من ألم بالمفاصل والعظام وأزمة بالتنفس، وقد خسر من وزنه 6 كيلوغرامات حتى الآن".
يُشار إلى أن الأسير زبيدي أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال 12 عاماً بشكل متواصل، وأُفرج عنه عام 2016، وهو متزوج وأب لطفلين، وهو شقيق الأسيرين زكريا وداوود زبيدي.