الأسيران الفلسطينيان ماهر دلايشة وعلاء الدين علي يعلّقان إضرابهما عن الطعام

05 اغسطس 2021
يواصل عدد من الأسرى الفلسطينيين الإضراب عن الطعام (محمد عابد/فرانس برس)
+ الخط -

أكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسيرين ماهر دلايشة، وعلاء الدين علي، علّقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 16 يوماً، رفضاً لاعتقالهما الإداريّ، وذلك بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ، بحيث يكون الأمر الإداريّ الحالي هو الأخير.

وأوضح نادي الأسير في بيان، الخميس، أنّ الأسير ماهر دلايشة (46 سنة)، كان قد شرع بإضرابه بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّه في اليوم المفترض للإفراج عنه، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو عشر سنوات، منها خمس سنوات اعتقال إداري، وأعاد الاحتلال اعتقاله في 23 آذار/ مارس 2021، وأصدر بحقّه أمرَي اعتقالٍ إداريّ مدتهما أربعة أشهر، علماً أنه متزوج وأب لخمسة أطفال.

أما الأسير علاء الدين علي (38 سنة)، فهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثلاث سنوات ونصف في سجون الاحتلال، وأعاد الاحتلال اعتقاله في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وأصدر بحقّه أمري اعتقال إداريّ مدتهما 6 أشهر، وانتهى الأمر الأول في شهر يوليو/تموز الماضي، وهو متزوج وأب لثلاثة من الأبناء.

وأمس الأربعاء، علّق الأسير جيفارا النمورة، من محافظة الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 21 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري بعد قرار مماثل بأن يكون أمر اعتقاله الحالي هو الأخير. ولا يزال 14 أسيراً يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 13 أسيراً مضربين احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، فيما يواصل الأسير محمد نوارة الإضراب لليوم الثاني عشر، احتجاجاً على عزله الانفرادي. كذلك انضم الأسير أكرم الفسفوس، الخميس، إلى الإضراب، احتجاجاً على اعتقاله الإداري إلى جانب شقيقه كايد، والمضرب لليوم الـ 22 على التوالي، علماً أن شقيقهما محمود الفسفوس علّق إضرابه بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصّحي.

وعرض نادي الأسير أبرز المعلومات عن المُضربين. فالأسير سالم زيدات (40 سنة) من بلدة بني نعيم/ الخليل، مضرب لليوم الـ 25، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، والأسير محمد منير اعمر (26 سنة) من طولكرم، مضرب لليوم الـ 23، وهو معتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، والأسير مجاهد محمود حامد من بلدة سلواد، مضرب لليوم الـ 23، وهو معتقل منذ 22 سبتمبر/ أيلول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال.

والأسير  كايد الفسفوس (32 سنة)، من دورا، مضرب لليوم الـ 22، وهو أسير سابق اعتُقل عدة مرات، وكان آخر اعتقالاته في شهر يوليو/تموز 2020، بعد اعتقال شقيقه محمود بفترة وجيزة، وكلاهما يقبع في زنازين سجن "ريمون"، وشقيقهما الثالث أكرم الفسفوس (38 سنة)، بدأ إضرابه اليوم، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، ومعتقل إدارياً منذ شهر أكتوبر 2020.

والأسير رأفت الدراويش (28 سنة) من دورا، مضرب لليوم الـ 22، وهو أسير سابق اعتُقل عدة مرات، وكان اعتقاله الحاليّ في شهر أكتوبر 2020، والأسير فادي العمور (31 سنة) من يطا، مضرب لليوم الـ 16، واعتقله الاحتلال في 20 مايو/أيّار الماضي، وحوّله للاعتقال الإداريّ لمدة أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 7 سنوات، منها 6 سنوات بشكل متواصل، وله شقيق أسير معتقل إداريّاً، وهو محمد العمور.

والأسير محمد خالد أبو سل (30 سنة) من مخيم العروب، مضرب لليوم الـ 16، وهو معتقل منذ عشرة أشهر، وأصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدهما مدته 6 أشهر، والأمر الثاني 6 أشهر، وخُفِّض لأربعة أشهر. ومجدداً، صدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر. وابن عمه الأسير أحمد عبد الرحمن أبو سل (26 سنة)، من مخيم العروب، مضرب لليوم الـ 16، وهو معتقل منذ عشرة أشهر، أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه أكثر من 5 سنوات، وله شقيق آخر معتقل، هو محمود أبو سل.

والأسير أحمد حسن نزال (53 سنة) من جنين، مضرب لليوم الـ 16، ويقبع في زنازين سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ 9 يناير/ كانون الثاني الماضي، وحوّلته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ أخيراً لمدة ستة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو تسع سنوات، والأسير مقداد القواسمة (24 سنة) من الخليل، مضرب لليوم الـ 15، وهو معتقل منذ شهر يناير الماضي، ويقبع في سجن "عوفر"، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري.
أما الأسير أحمد حمامرة (24 سنة) من بيت لحم، فهو مضرب لليوم السادس، ومعتقل منذ 17 أغسطس/آب 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدتهما 6 أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه نحو عامين ونصف عام. والأسير يوسف العامر، مضرب لليوم الثامن، وهو معتقل منذ شهر يونيو/حزيران 2020، وفي المحكمة الأخيرة، صدر قرار بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّه، علماً أنه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، كذلك إن غالبية أشقائه تعرضوا للاعتقال، وأحدهم لا يزال معتقلاً، وهو الأسير إبراهيم العامر. 

أما الأسير محمد نوارة، فهو مضرب لليوم الـ 12 احتجاجاً على عزله الانفرادي، ومعتقل منذ عام 2001، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة، وحينما اعتقله الاحتلال كان قاصراً.

المساهمون