الأسرى الفلسطينيون يقررون إغلاق الأقسام ويدعون ليومي غضب الجمعة والإثنين

10 فبراير 2022
قرر الأسرى الامتناع عن الخروج للساحات (علي جدالله/الأناضول)
+ الخط -

 

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس، أنّ الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج للفحص اليومي وللساحات، في إطار معركتهم النضالية المستمرة منذ خمسة أيام ضد سياسات إدارة سجون الاحتلال.

وذكر نادي الأسير في بيان صحافي، أنّ الاحتلال عزّز من وجود وحدات القمع داخل السجون، فيما تسود حالة من التوتر الشديد، بعد إقدام إدارة السّجون على تقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.

وأوضح نادي الأسير أنه في أعقاب نجاح ستة أسرى بانتزاع حريتهم فجر السادس من  سبتمبر/أيلول الماضي، تراجعت إدارة السّجون عن الاتفاق المتمثّل في وقف إجراءاتها التنكيلية والتّضييق بحقّ الأسرى، وصعّدت من سياسة التضييق عليهم.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الحركة الأسيرة ناشدت كافّة أبناء شعبنا الفلسطيني إسنادهم في خطواتهم التّصعيدية، داعية إلى أن يكون يوما الجمعة والإثنين المقبلان، يومي غضب داخل وخارج السجون.

وتضم وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات، خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دولياً، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة.

وتسود حالة من التوتر الشديد السجون، بعد إقدام إدارة السجون على تقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة، وذلك في أعقاب عملية "نفق الحرية"، حيث تراجعت إدارة السجون عن الاتفاق المتمثّل في وقف إجراءاتها التّنكيلية والتضييق بحقّ الأسرى، وصعّدت من سياسة التضييق عليهم.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ الأسرى يغلقون الأقسام، ويمتنعون عن الخروج للفحص الأمني اليومي وللساحات، مضيفاً أنّ إدارة سجون الاحتلال عزّزت من وجود وحدات قمع السجون.

المساهمون