الأزهر: دخول 100 شاحنة إلى غزة بمشاركة 80 دولة

13 مارس 2024
دخلت قافلة بيت الزكاة الخامسة إلى غزة اليوم (فيسبوك/بيت الزكاة)
+ الخط -

أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري التابع لمشيخة الأزهر الشريف، الأربعاء، عن دخول قافلة شهر رمضان من معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة، بواقع مائة شاحنة كبرى محملة بنحو ألفي طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والإعاشية.

وقال بيت الزكاة، في بيان، إن عدد الشاحنات التي أدخلها إلى غزة بلغت حتى الآن 225، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى إطلاق القافلة الخامسة للأزهر تحت شعار "جاهدوا بأموالكم... وانصروا فلسطين"، انطلاقاً من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه الأشقاء في غزة.

الأزهر يدعو لدعم غزة

وأضاف أن أهالي القطاع يتعرضون إلى مأساة إنسانية وحصار خانق، ما دفع إلى إطلاق قافلة مساعدات جديدة محملة بالإمدادات الضرورية لتقديم الرعاية الصحية، وتلبية الاحتياجات الطبية والملحة لإنقاذ المصابين وعلاج الجرحى، على ضوء النقص الحاد في الموارد الطبية في غزة.

وذكر بيت الزكاة أن القافلة محملة بأجهزة التخدير والتنفس الصناعي والغسل الكلوي، بالإضافة إلى حضانات وأجهزة تنفس للأطفال المبتسرين (حديثي الولادة)، وشاشات لمتابعة العمليات الحيوية للمرضي، وأدوية أساسية، وأخرى لعلاج الأمراض المزمنة، وذلك لإتمام عمليات الإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية العاجلة.

وتابع أن القافلة الخامسة جاءت بمشاركة وفود من 80 دولة من قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، حيث احتوت على كميات ضخمة من المواد الغذائية الأساسية الجافة مثل الأرز والمعكرونة والسكر وزيت الطعام والتمر والأجبان والشاي، وغيرها من المواد التي تعتبر جزءاً أساسياً من النظام الغذائي، فضلاً عن المياه المعدنية والغازية والألبان والعصائر، وكذلك البطاطين والأغطية والمنظفات وأدوات العناية الشخصية للأسر الفلسطينية النازحة، ممن تركت منازلها تحت وطأة الحرب.

وأشار الأزهر الشريف إلى احتواء القافلة على الألبان والأغذية للرضع، وعلاج للأطفال، وحفاضات بمختلف المقاسات للأطفال الرضع وكبار السن، على خلفية استمرار معاناة الأطفال في قطاع غزة من الجفاف وسوء التغذية نتيجة الوضع الحالي.

قضايا وناس
التحديثات الحية

ودخلت قافلة بيت الزكاة الخامسة إلى غزة اليوم، في إطار الدعوة التي وجهها شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب للمشاركة في حملة "أغيثوا غزة" لدعم الأشقاء في فلسطين، الذين يتعرضون لعدوان صهيوني غاشم منذ أكثر من خمسة أشهر، نجم عنه استشهاد أكثر من 31 ألفاً، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من 71 ألفاً آخرين.

المساهمون