الأردن: 239 إصابة جديدة بفيروس كورونا وبدء عزل الأطفال والكوادر الطبية منزلياً

20 سبتمبر 2020
قلّة هم الملتزمون بارتداء الكمامة (خليل مزرعاوي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن وزير الصحة  الأردني، سعد جابر، اليوم الأحد، تسجيل 239 إصابة بفيروس كورونا، ليصبح العدد التراكمي للإصابات 4779 إصابة، في وقت أقرّت فيه الحكومة بدء عزل الأطفال والكوادر الطبية منزلياً، بدلاً من أماكن العزل المعتمدة.
وقال جابر خلال إيجاز صحافي عُقد في رئاسة الوزراء: "إنّ من بين الإصابات المسجّلة، 231 إصابة محلية توزّعت ما بين 149 إصابة في العاصمة عمّان، و22 في الكرك، و13 في البلقاء، و5 في إربد، و23 في الزرقاء، و12 في معان، و1 في عجلون، و6 في المفرق". وأشار إلى تسجيل 172 حالة تعافٍ.
بدوره أعلن الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، نذير عبيدات، أنّ اللجنة أوصت بتطبيق سياسة العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا.
وأضاف: "أوصت اللجنة بتطبيق سياسة العزل المنزلي للفئات التالية: أولاً فئة الأطفال، وثانياً، الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وصيادلة، والذين يتعاملون مع المرضى ومراجعي المؤسسات الصحية". وأوضح أنّ الكوادر الصحية تمتلك المهارات الفنية اللّازمة لمنع العدوى والحفاظ على صحتهم وصحة أسرهم، كما لفت إلى إمكانية التوسّع في العزل المنزلي مستقبلاً ليشمل فئات أوسع من المصابين.
وأضاف عبيدات أنّ اللجنة تأخذ بالاعتبار الأبعاد المختلفة لتوصياتها، صحياً واقتصادياً واجتماعياً، وهي تؤكّد أنّ توصياتها لمواجهة وباء كورونا متغيّرة وديناميكية، تتغيّر بتطوّر مراحل الوباء والمعطيات المستجدّة على الخارطة الوبائية.

وأضاف أنّ فيروس كورونا انتشر مجتمعياً، ويجب وضع توصيات تناسب الوضع الحالي. وستتم إعادة النظر بخطة الرصد والمخالطين، والحجر المنزلي، والبروتوكول العلاجي، وبناء قدرات المؤسسات الصحية.
بدوره قال رئيس الوزراء، عمر الرزاز، في تغريدة له على تويتر، "ناقشنا في مجلس الوزراء اليوم، بروتوكول عزل الأطفال المصابين بكورونا استناداً للتغذية الراجعة من الميدان والأسر، واحتياجات الأطفال المتباينة خلال العزل. وتقرّر البدء الفوري بتطبيق العزل المنزلي لكل مصاب بالفيروس لم يتجاوز الـ 18 عاماً. هدفنا دائماً حماية صحة المواطن والمجتمع".
وكان الرزاز لفت في كلمته الأسبوعية، اليوم الأحد، إلى أنّ التناقض في المصادر والتصريحات أدّى لإرباك المشهد العام فيما يخص أزمة كورونا. وأضاف أنّه من الطبيعي أن يلقى أيّ قرار من يؤيّده ويعارضه، خاصة فيما يتعلّق بالفتح والإغلاق.
وتابع قائلاً: "على كلّ شخص أن يكون قدوة، وبالأخص الوزراء والمسؤولون. فارتداء الكمامة إلزامي، ومطلوب وسنحاسب من لا يلتزم". وأضاف أنّه "من المؤلم أن نرى أنّ الملتزمين بوضع  الكمامة قلّة، وهو إجراء بسيط جداً ولكن فعّال بشكل كبير. الأمر الذي دفعنا لإصدار أمر الدفاع 16 كوسيلة رادعة، ولكنه لن يكون بديلاً عن قناعة المواطن بحماية نفسه وأسرته ووطنه".
وأوضح  أنّ الإجراءات الميدانية وإجراءات العزل وغيرها، تأتي كتوصية من خلية الأزمة التي تضمّ ممثلين عن الوزارات والأجهزة الأمنية. وأشار إلى أنّ لجنة استدامة سلاسل العمل والإنتاج، تدرس الآثار المترتّبة على القطاعات والخدمات المختلفة. 

المساهمون