اعتصم مواطنون أردنيون، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى سلطة وادي الأردن في العاصمة عمان، للمطالبة بعدم تجديد العقد الذي يمنح منتزه الأردن البيئي في الأغوار الشمالية للفرع الأردني لمنظمة "إيكوبيس" باعتبارها تهدد سلة الغذاء الأردنية.
و"إيكوبيس" الشرق الأوسط هي مؤسسة إقليمية بيئية تضم ناشطين في مجال البيئة في كل من الأردن وفلسطين وإسرائيل.
رفض أشكال التطبيع كافة
ورفع المشاركون في الفعالية التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، وحركة "الأردن تقاطع"، لافتات تطالب الحكومة الأردنية بوقف كافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التعاقد مع هذه الشركة التي اعتبروها تهدد الأمن القومي الأردني في أهم شيء وهو الغذاء.
من الاحتجاجات أمام سلطة وادي الأردن للمطالبة بعدم تجديد إيجار اراض في منطقة غور الأردن لمنظمة مطبعة وتقيم مشاريع مشتركة مع العدو الصهيوني ..
— خالد وليد الجهني (@KhaledEljuhani) February 20, 2024
والتأكيد على رفض تصدير الخضار الأردنية ومرور شاحنات الجسر البري لصالح العدو الصهيوني...#الاردن#اوقفوا_الجسر_البري#تصدير_الخضار#التطبيع pic.twitter.com/P8BDMjaxKM
وأكد المشاركون "ضرورة إغلاق أي مكاتب لهذه الشركة، لا سيما في ظل تواصل العدوان على غزة، الأمر الذي يفرض على الحكومة الأردنية وقف التطبيع وإيقاف الجسر البري الذي يمد الصهاينة بحاجتهم الأساسية من أغذية وبضائع وخضار وفواكه وغيرها".
وطالبوا سلطة المياه بعدم تجديد عقد إيجار متنزه الأردن البيئي مع جمعية حماية الأرض والبيئة، مشيرين إلى أن هذه الجمعية هي ذاتها منظمة إيكوبيس الشرق الأوسط الإسرائيلية.
يُذكر أن متنزه الأردن البيئي كان يعرف سابقاً بمتنزه شرحبيل بن حسنة، فيما يُستغلّ حالياً كمشروع تطبيعي تحت غطاء الحفاظ على البيئة، إذ يعمل على إدماج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج بيئية وورشات عمل مشتركة جنباً إلى جنب مع مجموعات صهيونية قادمة من الأراضي المحتلة.
ويدار هذا المتنزه حالياً من قبل جمعية مسجلة في الأردن كمؤسسة محلية تحت اسم (جمعية حماية الأرض والبيئة – أصدقاء الأرض سابقاً)، وهي نفسها منظمة إيكوبيس الشرق الأوسط التي تطرح دولة الاحتلال كشريك في "الدبلوماسية المائية".