استمرار جرائم القتل في الهول وهجوم على ناقلات "القاطرجي" في الرقة

30 يونيو 2021
شهد المخيم مجدداً ارتفاعاً في وتيرة ارتكاب الجرائم (دليل سليمان/ فرانس برس)
+ الخط -

قتلت، مساء أمس، امرأة في مخيم الهول بريف الحسكة، شمال شرقي سورية، بعد أن قام مجهولون بإطلاق النار عليها، في جريمة هي الرابعة بالمخيم خلال أقل من يوم واحد، بعد مقتل ثلاثة نازحين سوريين في المخيم بالطريقة نفسها، فيما هاجم مجهولون رتل شاحنات نقل للنفط تابعاً للنظام في ريف الرقة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ قوات الأمن التابعة لـ"قسد" في مخيم الهول، عثرت على امرأة سورية تبلغ من العمر 38 عاماً مقتولة برصاص في الرأس، وذلك في القسم الرابع من المخيم، وجاء ذلك بعد ساعات من العثور على شخص سوري ينحدر من مدينة دير الزور، وقد قُتل أيضاً بطلق ناري في رأسه من مسافة قريبة، في القسم ذاته.

وجاءت الجريمتان، وفق المصادر، بعيد مقتل شقيقتين سوريتين نازحتين، بالطريقة نفسها على يد مجهولين، في القسم الأول من المخيم، ما أثار خوفاً لدى آلاف القابعين في المخيم من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، إذ شهد المخيم مجدداً ارتفاعاً في وتيرة ارتكاب الجرائم، على الرغم من ادعاء "قسد" القيام بحملات أمنية واعتقال متورّطين فيها.

في غضون ذلك، تعرّض رتل شاحنات لنقل النفط تابع لشركة "القاطرجي"، رجل الأعمال الموالي للنظام السوري، لهجوم بالرشاشات من قبل مجهولين عند مفرق قرية المنخر بريف الرقة الشرقي، وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أنّ الهجوم أدّى إلى احتراق جزء كبير من الشاحنات وجرح اثنين من السائقين.

وتعمل شركة "القاطرجي" على نقل النفط من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وكانت الشركة قد حصلت مؤخراً، وفق مصادر محلية، على عقود استثمار في حقول النفط الخاضعة للسيطرة الروسية في ريف دير الزور الشرقي. وتعرّضت قوافل الشركة سابقاً لعدة هجمات مماثلة، يرجح أنّ تكون خلايا تنظيم "داعش" تقف وراءها.

المساهمون