استشهاد 7 أطفال في شمال غزة نتيجة سوء التغذية: حرب تجويع إسرائيلية

29 فبراير 2024
طفل من جباليا يحمل لافتة "المجاعة تنهش لحومنا وأجسادنا" (كرم حسن/الأناضول)
+ الخط -

أعلن مسؤول طبي فلسطيني في قطاع غزة، الخميس، استشهاد 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، بسبب سوء التغذية، وهو ما يرفع عدد الأطفال المتوفين منذ الثلاثاء إلى 13.

وقال حسام أبو صفية، مدير "مستشفى كمال عدوان"، لمراسل الأناضول، إن "7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية".

وفي بيان له، الخميس، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة: "يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً جديدة على سكان غزة، هي حرب التجويع".

وأضاف القدرة: "عدد الشهداء جراء حرب التجويع يتزايد، خصوصاً بين الأطفال، وهناك عدد من الأطفال في العناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع". وتابع القدرة: "يعرقل الاحتلال الإسرائيلي جهود جميع المنظمات الإنسانية، ويتعنت في طلب المنظمات الدولية إدخال المساعدات".

ولفت إلى أن "المنظومة الصحية في شمال غزة عاجزة تماماً، خصوصاً بعد توقف مستشفى كمال عدوان".

من جهتها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد الطفل أحمد حجازي نتيجة سوء التغذية، في مستشفى كمال عدوان، جراء تواصل حصار الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات والأغذية إلى شمال قطاع غزة.

والأربعاء، أعلن القدرة ارتفاع حصيلة "شهداء المجاعة" من الأطفال إلى 6، بعد وفاة طفلين في "مجمع الشفاء الطبي" بمدينة غزة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية.

وفي 19 فبراير/ شباط الجاري، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل "تهديدا خطيرا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.

وخلال الحرب على غزة، أخرجت إسرائيل 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".

(الأناضول)

المساهمون