ارتفاع محاولات الانتحار بين المراهقات أثناء الجائحة في الولايات المتحدة

12 يونيو 2021
ازدادت محاولات الانتحار لدى الفتيات 50,6 في المائة (أوليفييه دولييري/فرانس برس)
+ الخط -

ازدادت زيارات قسم الطوارئ لمحاولات انتحار مراهقين خلال الوباء في الولايات المتحدة، خصوصاً بين الفتيات، وفقاً لبيانات أصدرتها الجمعة، السلطات الصحية في البلاد، ما يسلّط الضوء مرة جديدة على التأثير النفسي للأزمة الصحية على هذه الفئة العمرية. وكتبت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "منذ بداية مايو/أيار 2020، بدأ عدد زيارات أقسام الطوارئ لمحاولات انتحار مشتبه بها تزداد بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً لا سيما الفتيات".

وارتفع خلال صيف 2020 (بين نهاية يوليو/تموز ونهاية أغسطس/آب)، عدد زيارات غرف الطوارئ بين المراهقين بنسبة 22 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019. ثم خلال الشتاء (منذ نهاية فبراير/شباط 2020 حتى نهاية مارس/آذار 2021)، ارتفعت النسبة إلى 39 في المائة مقارنة بالعام 2019.

وفي التفاصيل، بالنسبة إلى فترة الشتاء، كانت الزيادة 50,6 في المائة للفتيات مقابل 3,7 في المائة للفتيان. وأشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنّ الفتيات كنّ أكثر عرضة لمحاولة الانتحار. وأضافت: "تظهر نتائج هذه الدراسة ضغطاً أكبر لدى الفتيات الصغيرات ممّا تمّ تحديده في دراسات سابقة خلال الوباء، ما يعزّز الحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه الفئة والقيام بإجراءات وقائية". وأوضحت: "يُعتبر الشباب مجموعة أكثر عرضة (للتأثر النفسي) لأنهم قد يكونون تأثروا بشكل خاص بالتدابير التي تمّ تبنيها لمكافحة الوباء، مثل التباعد الجسدي بما في ذلك عدم الذهاب إلى المدارس والتفاعل مع الأساتذة والزملاء".

(فرانس برس)

المساهمون