كشف تقرير حديث للمنظمة الدولية للهجرة صدر يوم الأحد، عن ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين السريين الوافدين إلى اليمن من أفريقيا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، على الرغم من تفاقم الأوضاع في البلد الذي تمزقه الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
وقال مكتب المنظمة التابعة للأمم المتحدة في اليمن في تقريره الشهري لتتبع حالات تدفق المهاجرين، إن 34437 مهاجرا دخلوا اليمن خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يوليو/ تموز 2022، مقابل 11555 مهاجرا وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال الفترة نفسها من عام 2021.
وذكرت المنظمة أن 3171 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن في يوليو/ تموز، انخفاضا من 3174 في الشهر السابق.
وأضاف التقرير "93 بالمائة من هؤلاء المهاجرين جاءوا من إثيوبيا، فيما جاء الباقون من الصومال".
وتوضح المنظمة الدولية للهجرة، أنه على الرغم من استمرار الصراع الدامي في اليمن، ما زال البلد نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة إلى السعودية بحثا عن حياة أفضل.
وينظر المهاجرون الأفارقة منذ سنوات إلى اليمن بوصفها محطة عبور في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى دول الخليج، خاصة السعودية التي تربطها حدود برية طويلة مع اليمن، بحثا عن تحسين أوضاعهم المعيشية.
(رويترز)