ارتفاع المعدل اليومي للوفيات وإصابات كورونا بمصر والحكومة تبحث غلق المحال مجدداً

03 نوفمبر 2020
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 12 حالة وفاة، و189 إصابة جديدة (Getty)
+ الخط -

سجل المعدل اليومي لحالات الوفاة والإصابة بفيروس كورونا، في مصر، ارتفاعاً جديداً لليوم الثاني على التوالي، بعد أن كان قد سجل أقل عدد من حالات الوفاة على مدار الشهور الستة الماضية. إذ أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، تسجيل 12 حالة وفاة، و189 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 107925 والوفيات إلى 6291، وذكر بيان الوزارة أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 99652، بخروج 97 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق نتائج تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.

واستعرض رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الإثنين، مقترحاً أعدته وزارة التنمية المحلية، بشأن مواعيد غلق المحال العامة، والورش الحرفية، والمنشآت السياحية مرة أخرى، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء لإقراره، وتطبيق مواعيد الغلق الجديدة بالتزامن، مع الموجة الثانية المرتقبة لتفشي فيروس كورونا.

وترأس مدبولي اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، بمشاركة وزراء الأوقاف والسياحة والآثار والتموين والتجارة الداخلية والتعليم العالي والثقافة والمالية والتنمية المحلية والداخلية والصحة والسكان والشباب والرياضة والدولة للإعلام والطيران المدني والتضامن الاجتماعي، ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، ورئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ونائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين.

وصرح مدبولي بأن انعقاد الاجتماع "يأتي في ظل تزايد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا بصورة كبيرة، في عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية"، مستطرداً: "على الرغم من التحذيرات المستمرة من الحكومة للمواطنين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس، فإن هناك حالة من عدم الالتزام من جانب بعض المصريين".

وأضاف: "الحكومة شددت على جميع الجهات المعنية تطبيق الغرامات المالية المقررة على كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة الطبية في وسائل النقل الجماعي، والمصالح الحكومية، وكذلك المولات التجارية، وغيرها من الأماكن التي تشهد ازدحاماً من المترددين عليها".

وحذر مدبولي من أنه في حال عدم الالتزام "ستضطر الحكومة إلى اتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، وهو ما قد يضر اقتصادياً بالعديد من الفئات التي تعمل الحكومة على إقالتها من عثرتها في هذه الفترة، وبالتالي الجميع مطالب بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، ومراعاة التباعد الاجتماعي".

المساهمون