احتجاجات حول العالم تستنكر واقعة اغتصاب وقتل طبيبة في الهند

09 سبتمبر 2024
وقفة احتجاجية في ستوكهولم رفضاً لواقعة اغتصاب وقتل طبيبة في الهند. 8 سبتمبر 2024(رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شارك آلاف الهنود المغتربين في احتجاجات بـ130 مدينة في 25 دولة، مطالبين بالعدالة بعد اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في كولكاتا.
- الاحتجاجات امتدت من اليابان وأستراليا إلى أوروبا والولايات المتحدة، مع مطالبات بحماية النساء الهنديات وتحقيق العدالة.
- الجريمة تسلط الضوء على استمرار معاناة النساء من العنف الجنسي في الهند، رغم القوانين المشددة بعد حادثة اغتصاب جماعي وقتل في نيودلهي عام 2012.

قال منظمون إن آلاف الهنود المغتربين شاركوا في احتجاجات بأكثر من 130 مدينة في 25 دولة للمطالبة بالعدالة بعد اغتصاب وقتل طبيبة متدربة في مستشفى بمدينة كولكاتا الهندية الشهر الماضي. وبدأت الاحتجاجات في مجموعات كبيرة وصغيرة في أنحاء اليابان وأستراليا وتايوان وسنغافورة، قبل أن تنتشر إلى مدن في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وتضاف الاحتجاجات إلى مظاهرات جارية في أنحاء الهند بعد مقتل طالبة الدراسات العليا البالغة من العمر 31 عاما يوم التاسع من أغسطس/ آب. وألقت السلطات القبض على مشتبه به بجانب المدير السابق لكلية آر.جي كار للطب حيث كانت تدرس الطبيبة المتدربة. وقالت ديبتي جين، وهي من منظمي الاحتجاجات العالمية "لقد أصابتنا أنباء هذه الجريمة الشنيعة التي ارتكبت بحق طبيبة متدربة شابة أثناء تأديتها لواجبها بالذهول والصدمة إزاء القسوة والوحشية وعدم الاكتراث بالحياة البشرية".

وكانت الطبيبة ضحية القتل قد خلدت للراحة قليلا على قطعة من السجاد في غرفة للندوات بعد أن أرهقها العمل لمدة 36 ساعة متواصلة، وذلك لعدم وجود مهاجع أو غرف مخصصة للاستراحة. وذكر تقرير استجواب لطبيب اطلعت عليه رويترز أنه عُثر عليها بعد ذلك تنزف من عينيها وفمها ومصابة بجروح بالغة في الساقين والمعدة والكاحلين إلى جانب إصابات أخرى.

وتجمع مئات المحتجين في عدة مدن في منطقة خليج سان فرانسيسكو وهم يطالبون بتحقيق العدالة وحماية النساء الهنديات. وفي دبلن بولاية كاليفورنيا على بعد 56 كيلومترا إلى الشرق من سان فرانسيسكو شكل المحتجون سلسلة بشرية وهم يهتفون بشعارات ويرفعون لافتات تطالب بتحقيق العدالة. وفي أحد الاحتجاجات في العاصمة السويدية ستوكهولم، تجمع عشرات النساء يرتدين ملابس سوداء في ساحة وغنين أغاني باللغة البنغالية وحملن لافتات تطالب بمحاسبة مرتكبي الجريمة وسلامة النساء الهنديات.

ويقول نشطاء إن الجريمة البشعة التي وقعت في كولكاتا تظهر استمرار معاناة النساء في الهند من العنف الجنسي على الرغم من تطبيق قوانين تغلظ العقوبات بعد واقعة اغتصاب جماعي وقتل طالبة تبلغ من العمر 23 عاما في حافلة في نيودلهي في 2012. وتحقق الشرطة الاتحادية في الهند في الجريمة لكنها لم تصدر لائحة اتهامات بعد. وشكلت المحكمة العليا في البلاد فريق عمل الشهر الماضي معنيا برفع توصيات بخطوات يمكن اتخاذها لضمان سلامة الطواقم الطبية.

(رويترز)

المساهمون