تمكّنت وحدات الحرس البحري التونسي من إنقاذ 21 مهاجراً، فيما تتواصل الجهود للبحث عن بقية المفقودين وعددهم 7، بعد أن غرق مركبهم الأربعاء، قبالة سواحل قرقنة (شرق تونس).
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع محمد زكري، في تصريح لـ"العربي الجديد" أنّ وحدات جيش البحر تمكّنت من انتشال 3 جثث، من بينهم جثة طفلة عمرها 10سنوات.
وأضاف أنّ جيش البحر استعمل طائرة عمودية أثناء عمليات البحث، واستعان أيضاً بغواصين، مؤكداً أن وحدات جيش البحر استأنفت الخميس عملياتها لمعاضدة جهود وحدات الحرس البحري، ولا تزال هذه العمليات مستمرة".
يُشار إلى أن،جثة أحد المهاجرين انتشلت صباح الخميس، ولا يزال البحث جارياً عن 7 مفقودين في المركب الغارق، ويُذكر أنّ أغلبهم من محافظات صفاقس والقيروان وتونس وقفصة.
وأكّد بيان للحرس الوطني أنّ الوحدات البحرية تمكّنت الثلاثاء، من إحباط 4 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، بسواحل الشابة و قرقنة، وضبط 34 مجتازاً تونسياً و44 مجتازاً من جنسيات أفريقية مختلفة وحجز مركبين ومحركين، وقد تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم بحسب تعليمات النيابة العامة.
وأضاف البيان أنه أُحبطت بسواحل نابل، المنستير وسوسة، 6 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة، وضُبط 49 مجتازاً وتمّ حجز 4 مراكب بحرية و3 محركات وكمية من مادة البنزين ومبلغاً مالياً قدره 3450 دينارا، وأنه باستشارة النيابة العامة أذنت بالاحتفاظ بـ36 شخصاً واتخاذ الإجراءات القانونية بحق البقية.