أقرت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، باكتشاف بؤرة جديدة لإنفلونزا الطيور في مزرعة بمنطقة أم البواقي شرقي البلاد، منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، مؤكدة إعدام آلاف الطيور المصابة.
وقال وزير الزارعة الجزائري عبد الحميد حمداني، في تصريح صحافي، إنه تم تسجيل بؤرة إنفلونزا الطيور 'إتش5 إن8" في مزرعة للدواجن في ولاية أم البواقي، وإن السلطات تشتبه في أنّ طيوراً مهاجرة جلبت الفيروس إلى المنطقة، مطمئناً أنّ عدوى الفيروس لا تصيب الإنسان، وتمت محاصرته في أم البواقي، موضحاً أنّه تم القضاء على نحو ألفي طائر أصيبوا بالعدوى في هذه المزرعة، كما اتخذت كافة التدابير لمنع انتقاله إلى ولايات أخرى عبر تركيز جهاز يقظة ومتابعة للتدخل السريع.
ولم تكشف السلطات الجزائرية في وقت سابق عن وجود بؤرة إنفلونزا الطيور، ولم تخبر المزارعين ومربي الدواجن لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، أو الإبلاغ عن حالات نفوق، لكنها اضطرت إلى الإقرار بذلك بعد نشر منظمة العالمية لصحة الحيوان، ومقرها باريس، تقارير اليوم الثلاثاء حول الأمر.
وكشف تقرير المنظمة عن نفوق نحو 50 ألف طائر في مزرعة بمدينة عين فكرون، وإعدام 1200 طائر أخرى، موضحة أنها أبلغت بذلك من قبل وزارة الخارجية الجزائرية، حيث تم تسجيل الحالات الأولى في يوم 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتم تأكيد الإصابات يوم 26 من ذات الشهر.