إطلاق أسبوع القدس العالمي: "الأقصى طوفان الأمة"

01 فبراير 2024
تبدأ فعالياته غداً الجمعة تحت شعار" الأقصى طوفان الأمة" (العربي الجديد)
+ الخط -

أطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الخميس، "أسبوع القدس العالمي"، في نسخته الرابعة، الذي تبدأ فعالياته غداً الجمعة تحت شعار "الأقصى طوفان الأمة".

وتلا رئيس الاتحاد، علي محيي الدين القره داغي في مؤتمر صحافي عُقد اليوم في مقر الاتحاد في العاصمة القطرية الدوحة، البيان الذي أصدره الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأكد فيه أن "أسبوع القدس العالمي" يُمثّل فرصة لإعادة ضبط الأولويات على مستوى المؤسسات والأفراد العاملين لخدمة الإسلام، بل الحكومات التي تصلح لأن تمثل شعوبها، لافتاً إلى أن غزة الذبيحة اليوم هي واجب الوقت، وقضية فلسطين قضية الأمة المركزية.

وأوضح أن "أسبوع القدس العالمي" يأتي هذا العام في خضمّ انطلاق معركة التحرير، فلا بد من التفاعل معها بالإعداد والاستعداد وبناء الإنسان الواعي بالقضية، فهو ليس مناسبة دورية تمرّ كل عام فحسب، بل هو محطة تزود للعمل لأجل القدس وفلسطين على مدار سنة كاملة.

ودعا البيان إلى "طوفان جماهيري عقب صلوات الجمعة في بلدان العالم الإسلامي وأنحاء العالم، ويستمر على مدار الأسبوع، ولا سيما أيام العطل الرسمية يومي السبت والأحد في البلاد الغربية، بحيث تمثل الحشود الشعبية المتظاهرة في الميادين ضغطاً لإيقاف الحرب وفضح العدو الصهيوني، فلتنطلق الحشود السلمية إلى الميادين الكبرى أمام سفارات وقنصليات الاحتلال والدول المشاركة والداعمة له أو المتواطئة مع العدوان والمشاركة في الحصار الجائر".

ودعا "أبناء أمتنا الإسلامية في الدول التي تصرّ أنظمتها على دعم الكيان الصهيوني وتلك التي تحاصر شعبنا في غزة أن ينتفضوا في الساحات والميادين للضغط على هذه الأنظمة لوقف تواطئها وغرقها في وحل مساندة المجرم الصهيوني".

وحدّد الاتحاد الاثنين المقبل "يوماً لدعم أهلنا في غزة والمقاومة للمحتل الصهيوني الغاصب، ورفض الاتهامات الباطلة التي تحشد لها الدوائر الغربية وبعض وسائل الإعلام المتواطئة مع الصهاينة"، ودعا البيان الجماهير للمشاركة في الفعالية المركزية الافتراضية التي ستُقام في هذا اليوم.

كذلك حدد الثلاثاء المقبل "طوفان العطاء"، ليكون يوماً عالمياً للبذل والدعم المالي و"الجهاد بالمال" لنصرة أهل غزة وتخفيف المعاناة عنهم.

قضايا وناس
التحديثات الحية

و"أسبوع القدس" مبادرة عالمية تقضي بتخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام، الذي يصادف ذكرى الإسراء والمعراج، لبرامج وفعاليات خاصة عن القدس المحتلة.

المساهمون