إطعام الصائمين وقُفَّة رمضانية في الجزائر

الجزائر

خالد كدير

avata
خالد كدير
صحافي جزائري
19 ابريل 2021
أيادي العطاء
+ الخط -

تزداد مبادرات الجمعيات الخيرية الجزائرية لإطعام الصائمين في شهر رمضان، وتسعى لتقديم الأطعمة والسلع الغذائية طوال شهر الصيام إلى المحتاجين من المواطنين، في مشهد يبعث قيم التضامن والتكافل في المجتمع الجزائري.

جمعية "أيادي العطاء" إحدى الجمعيات الخيرية التي تنشط في إعداد موائد الرحمة في رمضان، وتقديم القفف الرمضانية بهدف إسعاد الغير.

يبدأ العاملون في الجمعية التجهيز بعقد ورش عمل حول المخططات والأهداف المطلوب العمل عليها خلال الشهر الفضيل، وخلال هذه الفترة، تتلقى الجمعية العديد من التبرعات من المساهمين في أعمال الخير لتجهيز مساعدات للمحتاجين.

ومع وباء كورونا، سعت الجمعية لتوفير قفة رمضانية تتكون من العديد من المواد الغذائية (سكر وزيت وأرز وقهوة وكسكس وطماطم وعسل وزبدة و خميرة)، والتي تخصص بشكل كبير للأرامل والأيتام، بالإضافة إلى مواد تحلية وأخرى للتنظيف.

وخلال الشهر الكريم، تقوم الجمعية أيضا بإفطار صائم، بتقديم وجبة ساخنة  خاصة للسائقين والركاب على الطرقات، وتقديم وجبة سحور، بجانب تنظيم إفطار جماعي للمسنين، وإفطار جماعي للأيتام.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وتعدّ جمعية "أيادي العطاء" وجبات الإفطار في علب مغلقة يوصلها المتطوعون إلى المنازل، وذلك للحفاظ على كرامة الأسر، خاصة النساء اللاتي يحتجن إلى المساعدة.

ويقول رئيس الجمعية الخيرية جميل جعفر، لـ"العربي الجديد"، إن "السبب الأساسي لنجاح هذا العمل هو حرص الشباب التطوعي على تقديم خدماتهم المختلفة طوال أيام شهر رمضان".

ذات صلة

الصورة
الجزائرية سارهودا ستيتي أكبر الحجاج سنا، 10 يونيو (إكس)

مجتمع

وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
الصورة
شاب الجلفة قبل خطفه في عام 1996 وبعد العثور عليه في 14 مايو 2024 - الجزائر (فيسبوك)

مجتمع

بعد 28 عاماً على اختفائه، عثر الأمن الجزائري على شاب الجلفة، وألقى القبض على خاطفه الذي خبأه تحت أكوام من التبن في مبنى مجاور لمنزل عائلته.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
المساهمون