إصابة 12 أسيراً فلسطينياً بفيروس كورونا في سجن "جلبوع"

02 نوفمبر 2020
+ الخط -

أبلغت إدارة سجن "جلبوع" الإسرائيلي، الاثنين، الأسرى الفلسطينيين بإصابة 12 أسيراً بفيروس كورونا في قسم (3)، الذي يضم قرابة 90 أسيراً من أصل قرابة 360 أسيراً يقبعون في السجن موزعين على 4 أقسام.

وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن "الأسرى في سجون (جلبوع) و(رامون) و(نفحة) سيشرعون بخطوات تصعيدية ضد إدارة سجون الاحتلال التي تتعمد الإهمال في وقاية الأسرى من الوباء، وتسمح بتفشيه بينهم"، كما أفادت بإصابة الأسير القيادي بحركة حماس، عباس السيد، بفيروس كورونا.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن "الأسرى المصابين خالطوا غالبية الأسرى في القسم، ومن المرجح أن يكون هناك زيادة في عدد الإصابات بين الأسرى. استمرار إعلان إدارة سجون الاحتلال عن إصابات بين الأسرى، مع استمرارها في احتكار الرواية حول الوباء، بما فيها نتائج العينات، واستخدام الوباء كأداة قمع وتنكيل، يزيد من الخطر على الأسرى".
ولفت البيان إلى أن عدد الأسرى الذين أُصيبوا بفيروس كورونا منذ بدء انتشار الوباء في شهر مارس/ آذار الماضي، بلغ 43 أسيراً، بينهم أسيران اكتُشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما بيوم واحد، وكانت أعلى نسبة إصابات بالفيروس بين  الأسرى في سجن "عوفر"، وتحديداً في أقسام "المعبار"، ودعا نادي الأسير مجدداً المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، إلى تحمل مسؤولياتها في ظل هذا التطور الخطير الذي يحتاج إلى جهد وضغط مضاعف للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على نتائج فحوص الأسرى وعيّناتهم.
ورغم استمرار انتشار الوباء، تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ عمليات اعتقال يومية تُشكل إلى جانب وجود السجانين واحتكاكهم بالأسرى، وعمليات النقل المتكررة، مصادر أساسية في انتقال الفيروس، فضلاً عن أن إدارة سجون الاحتلال لم تتوقف عن تنفيذ عمليات القمع والاقتحامات والتفتيشات.

وحوّل الاحتلال بعض الأقسام في السجون إلى مراكز للحجر الصحي، لكنها لا تتوافر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، بل يواجه الأسير المصاب عملية عزل مضاعفة، وأوضاعاً حياتية قاسية، وجدد نادي الأسير مطلبه بالإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال مع استمرار انتشار الوباء.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قرابة 4400 أسير وأسيرة، من بينهم 700 من المرضى.

المساهمون