إصابات كورونا النشطة تتضاعف بين فلسطينيي الداخل

19 نوفمبر 2020
نسبة الفحوص لدى فلسطينيي الداخل منخفضة، بينما نسبة الإصابات مرتفعة (جاك جويز/فرانس برس)
+ الخط -

ارتفع عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا بين فلسطينيي الداخل إلى 41.5% من الإصابات الجديدة في إسرائيل، وتشكل الإصابات النشطة 38% من بينهم، حسب بيان لهيئة طوارئ الصحة لفلسطينيي الداخل، التي كشفت أنّ إجمالي الإصابات في البلدات العربية بلغ صباح الخميس 48177 من مجمل 326331 إصابة، وبنسبة 14.7% من مجمل الإصابات.

وسجلت البلدات العربية، أمس الأربعاء، 293 إصابة، ليبلغ مجمل الإصابات منذ بداية الأسبوع الحالي 1235 إصابة، فيما بلغت نسبة الفحوص الموجبة في البلدات العربية، أمس، 6.9% مقارنة بـ 2.1% في المعدل العام.

وينتشر الفيروس في البلدات العربية مثل عرابة والناصرة وعسفيا وكفر قرع، مع توقعات إغلاق هذه البلدات، ما سيؤدي إلى ضرر بالأسواق المحلية.

وقال مدير جمعية الجليل، أحمد الشيخ، لـ"العربي الجديد"، إنّ "نسبة الفحوص لدى فلسطينيي الداخل منخفضة، وتقدَّر بنحو 12.5% فقط، بينما نسبة الإصابة 41.5%، وهذا يتطلب تدخلاً عميقاً في المجتمع العربي"، موضحاً أنّ "من أسباب الفحوص المنخفضة أن الناس لا تريد أن تدخل إلى الحجر المنزلي فتخسر قوت يومها، إذ لا يوجد ضمان لتعويض مادي، والمفروض أن ترتفع نسبة الفحوص حتى يتم السيطرة على الوباء".

وقال الطبيب رياض مجادلة، من باقة الغربية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "سبب انتشار كورونا في البلدات العربية عدم التزام تعليمات الوقاية مثل ارتداء الكمامة، واستئناف الأعراس، وعدم القيام بفحوص بعد السفر، وعدم التزام الحجر المنزلي"، مذكّراً بأنّه "في الموجة الأولى توفي خمسة من فلسطينيي الداخل، وفي الموجة الثانية توفي 425، وأتوقع أن يكون هناك إغلاق ثالث حتى منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول" المقبل.

وحذّر مجادلة من أنّ "الخوف أن يصاب الناس بالإنفلونزا وكورونا في آن واحد. نسبة الإنفلونزا تراجعت بسبب ارتداء الكمامات، وأكثر الناس الملتزمين التعليمات هم الذين أصيبوا بكورونا لأنهم يعرفون مدى تأثيرها بالصحة".

المساهمون