إصابات خطرة للأسير الأردني عمار الحويطات بعد تعذيبه في سجن إسرائيلي

إصابات خطرة للأسير الأردني عمار الحويطات بعد تعذيبه في سجن إسرائيلي

10 ديسمبر 2023
زادت الاعتداءات على أسرى السجون الإسرائيلية بعد حرب غزة (حازم بدر/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، اليوم الأحد، أنها تتابع، من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في تل أبيب، أوضاع المواطن الأردني عمار الحويطات السجين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك غداة إعلان نادي الأسير الفلسطيني أن 15 سجّاناً في معتقل "مجدو" الإسرائيلي اعتدوا بالضرب على عمار مصطفى أحمد مرضي الحويطات، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة في الأجزاء العليا من جسده، بينها كسور في الأضلاع والتهاب في يده، كما تعرّض لفقدان الوعي.

وأوضح مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة أن المواطن عمّار مسجل على قوائم الوزارة، وكان حكم عليه بالسجن المؤبد عام 2002.

وأكد القضاة أن السفارة الأردنية في تل أبيب قدمت طلباً رسمياً للسلطات الإسرائيلية لزيارة عمّار والاطمئنان على صحته، والتأكد من أنه يتلقى رعاية صحية مناسبة.

والأسير الحويطات واحد من 20 أسيراً أردنياً في السجون الإسرائيلية، وهو أصغر ممثل لحركة فتح في لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، وتنقل منذ اعتقاله بين سجون إسرائيلية عدة.

وخلال سنوات اعتقاله، أكمل الحويطات دراسته الجامعية، وحصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية. وخلال عام 2015، فقد والدته وحُرم من وداعها.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أكد في تقرير سابق  أن الغرف في عدة سجون إسرائيلية شهدت زيادة في أعداد الأسرى بمعدل 3 لكل منها، كما أبقي كثير من المعتقلين في "المعابر" مدة طويلة حتى بعد انتهاء التحقيق معهم، وهي المراكز التي يحتجز فيها المعتقلون الجدد بشكل مؤقت، وذلك لعدم توفر أماكن احتجاز في السّجون، ويعاني الأسرى في تلك المراكز من اكتظاظ شديد، وظروف احتجاز غير إنسانية.

المساهمون