إدانة غيزلين ماكسويل بشأن اعتداءات إبستين الجنسية

31 ديسمبر 2021
تواجه ماكسويل احتمال قضاء سنوات خلف القضبان (تولغا أكمن/فرانس برس)
+ الخط -

أدينت سيدة المجتمع البريطانية غيزلين ماكسويل، أمس الأربعاء، باستمالة فتيات مراهقات للوقوع في براثن سوء السلوك الجنسي للمليونير الأميركي جيفري إبستين.

توّج الحكم محاكمة دامت شهراً، تضمنت روايات بذيئة عن الاستغلال الجنسي لفتيات لا تزيد أعمارهن عن 14 عاماً، روتها أربع نساء وصفن تعرضهنّ للاعتداء الجنسي في سن المراهقة في التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين في منازل إبستين الفخمة في فلوريدا ونيويورك ونيو مكسيكو.

تداول المحلّفون الرأي مدة خمسة أيام كاملة قبل أن تتم إدانة غيزلين ماكسويل بخمسة من ستّ تهم.

مع أقصى عقوبة بالسجن لكلّ تهمة تتراوح بين خمس إلى 40 عاماً في السجن، تواجه ماكسويل احتمال قضاء سنوات خلف القضبان، وهي النتيجة التي لطالما سعت إليها النساء اللواتي قضين سنوات في النضال بالمحاكم المدنية لمحاسبتها على دورها في تجنيد واستمالة ضحايا إبستين المراهقات وانضمامها أحياناً للاعتداء الجنسي.

كانت ماكسويل، أثناء تلاوة الحكم، هادئة إلى حدّ كبير، حيث أخفت وجهها وراء قناع أسود.

بعد ذلك، شوهدت وهي تسكب الماء على نفسها فيما كان أحد محاميها يربت على ظهرها.

لم تعانق ماكسويل محاميها أثناء خروجها، في تغيّر ملحوظ عن ممارسات الأيام السابقة حين كانت تحتضن أفراد فريقها بعد انتهاء الجلسات.

قالت آني فارمر، إحدى ضحاياها، إنها ممتنة لأنّ هيئة المحلفين اعترفت "بنمط السلوك العدواني" الذي اتبعته غيزلين ماكسويل.

أضافت في بيان معد سلفاً "لقد ألحقت الأذى بالعديد من النساء أكثر من القلة التي أتيحت لهن الفرصة للشهادة في قاعة المحكمة".

وقالت: "آمل أن يخفف هذا الحكم من معاناة الضحايا ويبرهن على أن لا أحد فوق القانون. حتى أولئك الذين يتمتعون بسلطة وامتيازات كبيرة سيحاسبون عندما يعتدون جنسياً على الصغار ويستغلونهم".

(أسوشييتد برس)