إخلاء سبيل 42 معتقلاً مصرياً بينهم 5 نساء
- عايدة وجهت لها تهم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة غير قانونية، وتم حبسها احتياطياً في سجن النساء بالقناطر ضمن قضية أمن دولة.
- تقديرات منظمات حقوقية تشير إلى وجود حوالي 120 ألف سجين في مصر حتى مارس 2021، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، في ظل غياب إحصاءات رسمية.
أصدرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الاثنين، قراراً بإخلاء سبيل 5 نساء محبوسات على ذمة قضايا سياسية و36 معتقلاً محبوسين احتياطياً على ذمة عدد من القضايا. ومن بين النساء المفرج عنهن عايدة محمد منصور عبد العال، البالغة من العمر 62 عاماً، من مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية. قضت عايدة عاماً ونصف في الحبس، بعد أن ألقي القبض عليها في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، لتختفي قسراً لمدة أسبوع قبل أن تظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا.
ووجهت لها تهم نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون، وحبست احتياطياً على ذمة القضية 1691 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، وترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر. وتختص نيابات أمن الدولة العليا ودوائر الإرهاب بالنظر في حبس المتهمين على ذمة قضايا سياسية. ويشمل السجناء السياسيون في مصر من ألقي القبض عليهم بموجب قوانين مثل قوانين الإرهاب والتظاهر والطوارئ، فضلاً عن المحاكمة أمام القضاء العسكري وأمن الدولة عليا طوارئ. وتم حبس آلاف النشطاء والمحامين والصحافيين والمهتمين بالشأن السياسي والعام والمواطنين بسبب منشورات معارضة للنظام وسياساته على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب منظمات حقوقية.
رغم عدم وجود إحصاءات رسمية بأعداد السجناء السياسيين في مصر، تشير منظمات حقوقية محلية ودولية إلى أن عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً والمحتجزين في مصر حتى مارس 2021 يقدر بنحو 120 ألف سجين، بينهم حوالي 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، وحوالي 54 ألف سجين ومحبوس جنائي، ونحو ألف محتجز غير معروفة أسباب احتجازهم. من ضمن هؤلاء، يبلغ عدد السجناء المحكوم عليهم إجمالاً نحو 82 ألف سجين، وعدد المحبوسين احتياطياً حوالي 37 ألف محبوس احتياطي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
