إجلاء الآلاف وسط أمطار غزيرة تجتاح الهند وباكستان

29 اغسطس 2024
رجل يحمل أمتعته ويعبر شارعاً غمرته المياه على مشارف أحمد أباد، 28 أغسطس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أمطار غزيرة في ولاية غوجارات الهندية تسببت بفيضانات، وفاة 28 شخصاً، وإجلاء 18 ألفاً، مع انقطاع الكهرباء عن 1000 قرية.
- فرق الإنقاذ، بما في ذلك الجيش، تعمل على إغاثة المتضررين باستخدام قوارب مطاطية، وسط تحذيرات من مزيد من الأمطار والعواصف.
- الأمطار الموسمية تؤدي لدمار واسع سنوياً، مع تأثيرات تغير المناخ، حيث شهدت مناطق أخرى في الهند وبنغلادش فيضانات وانزلاقات أرضية مميتة.

هطلت أمطار غزيرة على مناطق من ولاية غوجارات بغرب الهند هذا الأسبوع وتسببت في إغراق مدن وانقطاع خدمات وأودت بحياة ما لا يقل عن 28 شخصاً، فيما اضطر الآلاف لإخلاء منازلهم، بحسب ما أفادت السلطات الهندية، اليوم الخميس، محذرة من سقوط مزيد من الأمطار.

وانضمت فرق إنقاذ تابعة للجيش إلى جهود الإغاثة، فيما يحاول أفراد اجتياز مياه غمرت طرقاً ومركبات وتصل إلى مستوى الخصر. وذكرت سلطات إدارة الكوارث، أن عدد القتلى بلغ 28 شخصاً منذ يوم الأحد نتيجة الغرق أو لأسباب مرتبطة بالأمطار في حين جرى إجلاء ما يربو على 18 ألف شخص من المدن القريبة من السواحل.

وتأثرت شبكة الكهرباء بشدة، وانقطعت الكهرباء عن قرابة 1000 قرية. واستخدم عناصر الإنقاذ قوارب مطاطية وإطارات لإنقاذ أشخاص تحاصرهم المياه، حسبما أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها مسؤولو إدارة الكوارث.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية من هطول أمطار شديدة الغزارة، اليوم الخميس، على مناطق باروتش وكوتش وساوراشترا في ولاية غوجارات. كما من المتوقع سقوط أمطار غزيرة وعواصف رعدية وصواعق غداً الجمعة.

ونجم هطول الأمطار عن منخفض جوي حاد قبالة سواحل غوجارات، وأثر أيضا على الساحل الجنوبي لباكستان المجاورة حيث هطلت أمطار غزيرة على كراتشي أكبر مدنها. وحذر مسؤولون في إقليم السند بجنوب باكستان من هطول أمطار غزيرة واضطراب الملاحة البحرية وسيول، اليوم الخميس، في ظل تحرك المنخفض الجوي غرباً من الهند.

وتتسبب الأمطار الموسمية بدمار واسع كل عام، لكن الخبراء يشيرون إلى أن تغيّر المناخ يتسبب بتحوّلات ويزيد حدة الظواهر المرتبطة بالطقس. ضربت فيضانات وانزلاقات أرضية ولاية تريبورا بشمال شرق الهند الأسبوع الماضي مودية بأكثر من 20 شخصاً. وفي بنغلادش المجاورة أودت الفيضانات بحياة 40 شخصاً على الأقل خلال الفترة ذاتها، فيما لجأ قرابة 300 ألف من السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون