"أونروا": تضرر 88 % من المباني المدرسية في قطاع غزة

28 ديسمبر 2024
مدرسة تابعة لأونروا وخيام نازحين جراء هجوم إسرائيلي بدير البلح، يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت أونروا أن 88% من المباني المدرسية في غزة تعرضت للاستهداف أو التضرر، مما يهدد مستقبل التعليم ويستدعي إعادة بناء أو تأهيل المدارس المتضررة بشكل كامل.
- توقفت الدراسة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بسبب الحرب، حيث قُتل حوالي 14500 طفل فلسطيني، مما يعكس محاولة لعزل الفلسطينيين عن فرص التعليم والتطور.
- تستمر إسرائيل في ارتكاب المجازر بدعم أمريكي، متجاهلة قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، مما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، تعرض  88% من المباني المدرسية للاستهداف أو التضرر في قطاع غزة. وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إن "الحرب في غزة لها تأثير مدمّر على مستقبل التعليم. وقد تعرضت 88% من المباني المدرسية للضرب أو التضرر مباشرة - حوالي ثلث هذه المباني هي مدارس أونروا".

وأضافت: "تحتاج معظم المدارس المتضررة إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة حتى تعود للعمل مرة أخرى"، مؤكدة أن "وقف إطلاق النار أصبح أمراً بالغ الأهمية لحماية الأطفال ومستقبلهم".

وكانت أونروا قد أفادت الثلاثاء الماضي بأن الجيش الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً، على الأقل، كل ساعة يومياً في قطاع غزة، مشيرة إلى أن "حوالي 14500 طفل على الأقل قتلوا في الحرب".

ومع استمرار الحرب وتدمير إسرائيل المرافق التعليمية، توقّفت الدراسة بالكامل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتجهيل الفلسطينيين وعزلهم عن فرص التعليم والتطور، وفقاً لما أشار إليه مسؤول فلسطيني للأناضول.

وقبل بدء المجازر الإسرائيلية، كان العام الدراسي بقطاع غزة يسير بشكل طبيعي، إذ كانت المدارس، سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مجهّزة وتستوعب الطلاب بشكل مناسب. وكانت البيئة التعليمية منظمة ومهيأة، لكن مع بدء الهجمات الإسرائيلية وعدم وجود أماكن آمنة وتدمير المرافق التعليمية، أصبح مستقبل التعليم في غزة غامضاً وتُركت العملية التدريسية إلى مصير مجهول.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل المجازر متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(أسوشييتد برس، الأناضول)

المساهمون