استمع إلى الملخص
- عمليات الجيش الإسرائيلي المستمرة تسبب دماراً كبيراً وتهدد حياة المواطنين، مما يستدعي إنهاء "الحرب الصامتة" ضد الضفة.
- منذ بدء الحرب على غزة، توسعت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وسقوط مئات الشهداء والجرحى واعتقال الآلاف.
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، إن الوضع الإنساني في الضفة الغربية المحتلة "يتدهور يوماً بعد يوم"، داعية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية "الصامتة" ضد الضفة.
جاء ذلك في بيان مقتضب للوكالة الأممية، نشرته عبر حسابها على منصة "إكس". وذكرت أنّ "الوضع في الضفة الغربية يتدهور يوماً بعد يوم، فمخيما نور شمس وطولكرم (شمال) يعانيان نقص المياه وانقطاع الكهرباء".
The situation in the #WestBank is worsening daily. Nur Shams and Tulkarm camps are suffering from water shortages & electricity outages.
— UNRWA (@UNRWA) August 2, 2024
Israeli Security Forces’ operations continue causing destruction & threatening the lives of people in the area. This “silent war” has to end. pic.twitter.com/UFOUkTLOVP
وأوضحت أنّ عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي "مستمرة وتسبب الدمار وتهدد حياة المواطنين"، داعية إلى إنهاء "الحرب الصامتة" ضد الضفة. وتزامناً مع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، خاصة محافظاتها الشمالية.
وخلفت عشرات العمليات العسكرية الإسرائيلية دماراً كبيراً في البنية التحتية لمدينتي جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها، بما في ذلك أعمال حفر وتخريب لشبكات الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي. وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فخلف 594 شهيداً فلسطينياً بينهم 144 طفلاً وأصاب 5 آلاف و400، واعتقل 9 آلاف و890، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
(الأناضول، العربي الجديد)