أونروا: إسرائيل هجّرت 80 ألف فلسطيني قسرياً من رفح خلال 3 أيام

09 مايو 2024
فلسطينيون من رفح يغادرون منازلهم بحثاً عن أماكن آمنة، 6 مايو 2024 (رامز حبود/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت "أونروا" عن تهجير قسري لـ80 ألف فلسطيني من رفح بقطاع غزة خلال ثلاثة أيام، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة للشهر السابع، مؤكدة على الخسائر الفادحة وعدم وجود مكان آمن للعائلات.
- تصاعد العنف والقصف الإسرائيلي، مع تحذيرات لـ100 ألف فلسطيني لإخلاء شرق رفح، وسيطرة إسرائيل على معبر رفح البري، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية لاجتياح رفح، المعقل الأخير المزعوم لحماس.
- منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 113 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة، رغم قرارات دولية بوقف القتال.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن تهجير 80 ألف فلسطيني من رفح جنوبي قطاع غزة خلال ثلاثة أيام. وقالت الوكالة الأممية، عبر منصة "إكس" الخميس، إن الفلسطينيين في قطاع غزة "يواجهون تهجيرا قسريا آخر"، ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة للشهر السابع. وأوضحت أنه "منذ تكثيف العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية في 6 مايو/أيار الجاري، فرّ حوالي 80 ألف شخص من رفح، بحثاً عن ملجأ في أماكن أخرى".

وشددت على أن "الخسائر التي لحقت بهذه العائلات لا تطاق، ولا يوجد مكان آمن"، وجددت الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا.

أونروا: تهجير قسري للفلسطينيين

من جهتها رصدت مسؤولة الاتصالات في وكالة "أونروا" لويز ووتردج، الموجودة حالياً في رفح، المشهد اليومي للعائلات النازحة قسراً والهاربة من المنطقة. وقالت ووتردج على منصة "إكس" أمس الأربعاء، إن هناك "خوفا شديدا من القصف الكبير على رفح خلال الليل والمستمر طوال هذا الصباح".

والاثنين، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لنحو 100 ألف فلسطيني بإخلاء مناطق شرقي رفح، ثم سيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ضمن ما يزعم أنها عملية "محدودة النطاق". وتخوض فصائل فلسطينية اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة برفح، فيما يقصف الجيش الإسرائيلي بعض مناطق شرقي المدينة جويا ومدفعيا، دون دخول المناطق السكنية حتى الآن.

وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية؛ لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون