الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يهددن بخطوات تصعيدية بسبب ظروفهن الصعبة

07 نوفمبر 2020
تعاني الأسيرات ظروفاً إنسانية صعبة في المعتقلات الإسرائيلية وإهمالاً طبياً (العربي الجديد)
+ الخط -

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الجمعة، بأن 37 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون" الإسرائيلي، هددن بالبدء بخطوات تصعيدية ضد إدارة المعتقل، وذلك احتجاجاً على ظروفهن المعيشية وأوضاع اعتقالهنّ الصعبة والقاسية.

وذكرت هيئة الأسرى، في بيان صحافي، أن الأسيرات تقدّمن بمجموعة من المطالب إلى إدارة المعتقل منذ مدة طويلة، لكنها تماطل في النظر فيها أو تنفيذها.

وتتلخص مطالب الأسيرات بسجن الدامون، في إزالة كاميرات المراقبة من ساحة السجن "الفورة"، والسماح لهن بإجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، في ظل انقطاع الزيارات بادعاء ظروف جائحة كورونا، وإيجاد حل لقسم المعبار في سجن "الشارون"، حيث تحتجز فيه الأسيرات الموقوفات في ظروف سيئة ولا إنسانية، وإصلاح المرافق التالفة في القسم، خاصة ساحة المعتقل، وطلاء أرضيتها بمادة مناسبة لمنع التزحلق.

كما طالبت الأسيرات بتقديم العلاج الطبي للمريضات منهن، كالأسيرة إسراء جعابيص المصابة بحروق وبحاجة لعدة عمليات، وأمل طقاطقة المصابة بخمس رصاصات وبحاجة لإجراء عملية لإزالة البلاتين من ساقها، والأسيرة إيمان الأعور والتي تعاني من تضخم في الأوتار الصوتية، وروان أبو زيادة التي تعاني من أوجاع في الرقبة والمعدة.

وأكدت هيئة الأسرى، أن الأسيرات بدأن بهذه الخطوات، الجمعة، والتي تمثلت في إعادة وجبة العشاء، وسيتخذن مزيداً من الخطوات التصعيدية التدريجية خلال الأيام المقبلة في حال واصلت إدارة السجن تعنّتها، ورفضها النظر في أبسط حقوقهن الحياتية.

المساهمون