شيع مئات الفلسطينيين، بعد ظهر الثلاثاء، جثمان الشهيد صدام حسين بني عودة (26 سنة)، والذي استشهد صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى مقبرة بلدته "طمون"، جنوب طوباس، وسط هتافات منددة بجريمة قتله.
وقال أمين سر حركة "فتح" في طوباس محمود صوافطة، لـ"العربي الجديد": "نحو 3 آلاف فلسطيني شاركوا في تشييع جثمان الشهيد بني عودة. وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى التركي الحكومي بمدينة طوباس إلى بلدة طمون، حيث ووري الجثمان في الثرى هناك".
وجابت مسيرة حملت جثمان الشهيد شوارع مدينة طوباس، وتعالت خلالها الهتافات الوطنية التي تندد بجرائم الاحتلال، ثم انتقلت مسيرة التشييع بواسطة المركبات إلى مسقط رأس الشهيد في بلدة طمون، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه، ثم أديت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر، وحمل المشيعون الجثمان على الأكتاف، وجابوا شوارع البلدة، وصولا إلى مقبرة طمون.
واستشهد الشاب صدام حسين بني عودة بعد إصابته في الصدر برصاصة أطلقها أحد جنود الاحتلال، وذلك خلال مواجهات شهدتها مدينة طوباس، كما أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وعولج المصابون ميدانياً.
وتزامنت المواجهات مع اعتقال قوات الاحتلال الأسير المحرر أيسر مسلماني، والشاب حمزة أبو مطاوع، وكلاهما من مدينة طوباس.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
