أفاد المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، اليوم الجمعة، بأنّها طلبت من كل العاملات في القطاع الصحي معاودة نشاطهنّ، وسط ضغوط متزايدة على الخدمات العامة بسبب فرار أفغان كثيرين مدرّبين ومتعلّمين من أفغانستان.
ومذ سيطرت "طالبان" على البلاد، مُنعت النساء من الذهاب إلى العمل، الأمر الذي أثار مخاوف من أنّها سوف تكرر ما سبق أن طبّقته في خلال حكمها السابق قبل عام 2001 عندما حظرت العمل على النساء. لكنّ الشكاوى المتزايدة من أنّ النظام الصحي الهشّ في البلاد يعاني من نقص في الموظفين، أدّت إلى تغيير في موقف الحركة، بحسب ما يبدو.
وذكر مجاهد، في بيان، أنّ "وزارة الصحة العامة في الإمارة الإسلامية تنصح كل الموظفات في المركز والأقاليم بالانتظام في العمل". وتابع: "لن يواجهنَ عقبات أمام أداء مهام وظائفهنّ من الإمارة الإسلامية".
تجدر الإشارة إلى أنّ "طالبان" تواجه منذ سيطرتها على العاصمة كابول في الخامس عشر من أغسطس/ آب الجاري، صعوبات كبرى في إعادة الخدمات الأساسية. فأعداد كبير من أهل الاختصاص المرتبطين بالحكومة السابقة التي دعمها الغرب، انضموا إلى محاولات خروج جماعية من البلاد أو بقوا في منازلهم خوفاً من الانتقام.
(رويترز)