منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي: "تسجيل أكبر انخفاض على الإطلاق" في تدفقات الهجرة عام 2020
تسبّبت أزمة كوفيد-19 بـ"أكبر انخفاض على الإطلاق في تدفقات الهجرة" إلى دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي عام 2020، مع انخفاض بنسبة 30 في المائة في عدد الوافدين، كما قالت المنظمة، اليوم الخميس.
وكتبت المنظمة، في تقريرها السنوي عن الهجرة، إنّ كل فئات الهجرة تراجعت العام الماضي، مع تسجيل وصول 3,7 ملايين شخص إلى الدول الأعضاء في المنظمة، والبالغ عددها 25. وقد يكون الانخفاض أقوى بكثير وفق تقديرات أولية كشفتها المنظمة الخميس، موضحة "تجاوز الانخفاض في تدفقات الهجرة نسبة 50 في المائة إذا لم نأخذ في الاعتبار التغييرات في الوضع القانوني"، ما قد يجعل الشخص نفسه يظهر مرتين إدارياً.
وسجّلت الولايات المتحدة التي ما زالت الدولة الرائدة للهجرة في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، انخفاضاً بنسبة 44 في المائة مقارنة بالعام 2019، مع 576 ألف وافد جديد عام 2020.
ومن بين البلدان الخمسة الرئيسية في المنظمة التي يقصدها المهاجرون، فرنسا التي سجّلت أقل انخفاض ملحوظ (21 في المائة) مع 230 ألف "مهاجر جديد" وفقاً للمنظمة. وتابعت المنظمة في تقريرها "انخفضت كل فئات الهجرة الدائمة عام 2020"، موضحة أنّ الهجرة العائلية سجّلت الانخفاض "الأكثر حدة"، بلغ أكثر من 35 في المائة.
وفي حين أنّ هجرة العمل المؤقتة انخفضت بشكل حاد في معظم البلدان، شكّلت إحدى فئات الهجرة استثناءً عام 2020، إذ تمّ احتواء انخفاضها، فهذه الفئة هي تلك التي تضمّ عمّالا زراعيين موسميين، انخفض مدخولهم بنسبة 9 في المائة فقط في المجموع.
(فرانس برس)