عادات وتقاليد

كشف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، حسام أبو الرب، الأحد، عن البروتوكول الخاص بصلاة الجمعة وصلاة التراويح خلال شهر رمضان، والذي يتوافق مع التدابير الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

سبّبت الأزمات المعيشية التي تعاني منها كثير من الأسر التونسية زيادة الإقبال على إقامة موائد الإفطار الجماعية التي اعتادت جمعيات خيرية تنظيمها سنوياً خلال شهر رمضان في مختلف المناطق لتوفير الطعام للفقراء والمعوزين.

أعلنت دار التقويم القطري، أنّ يوم الثلاثاء الموافق 13 إبريل الجاري، هو غرة شهر رمضان، طبقاً للحسابات الفلكية التي أجراها المختصون في الدار. لافتة في بيان، اليوم الأحد، إلى أنّ القرار الشرعي بدخول شهر الصيام، يبقى من اختصاص لجنة تحرّي رؤية الهلال.

يستقبل مئات آلاف النازحين السوريين عيد الفطر بعيداً عن ديارهم التي غادروها هرباً من قصف النظام السوري وحلفائه، ويقبل العيد على كثير من النازحين وهم بلا مأوى، وبلا إمكانية لرسم الابتسامة على وجوه أطفالهم الذين سيحرمون من ثياب وألعاب العيد.

غيّر فيروس كورونا المستجد الكثير في طقوس رمضان وعاداته، حتى الروحانية منها، إذ خلت المساجد أو اتخذت إجراءات صارمة لمحاولة السيطرة على العدوى، بينما انتقلت أجواء المساجد إلى البيوت والأجهزة الإلكترونية.

ألقى انتشار فيروس كورونا الجديد بظلاله على كثير من أعمال الخير ومبادرات التضامن والتكافل الاجتماعي، بعدما تحوّلت الخيم الرمضانية وموائد الرحمن التي درج المغاربة على إقامتها في هذا الشهر إلى مجرّد ذكرى.

فيروس كورونا الجديد الذي طاول العالم، نغّص على العراقيين كما على سواهم من الشعوب المسلمة والعربية فرحة رمضان. فحُرموا من طقوس كثيرة جعلت الاحتفال بهذا الشهر منقوصاً.

تحوّلت الأماكن الشهيرة والمخصصة لإقامة موائد الرحمن طيلة شهر رمضان، إلى مجرد مكان يجري من خلاله توزيع الوجبات بشكل سريع، وذلك ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا.