مقتل "عرّاب" تجارة النفط لدى النظام السوري محمد براء القاطرجي بغارة إسرائيلية

15 يوليو 2024
مركبة القاطرجي التي استهدفتها الغارة الإسرائيلية جنوب سورية، 15 يوليو 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل رجل الأعمال محمد براء القاطرجي، عرّاب تجارة النفط للنظام السوري، في غارة إسرائيلية بطائرة مُسيّرة استهدفت سيارته على طريق دمشق-بيروت.
- القاطرجي، المدرج على لوائح العقوبات الأميركية، كان يسهل تجارة الوقود بين النظام السوري وتنظيم داعش، وعائلته شكلت مليشيا لصالح النظام منذ 2013.
- الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أفراد وكيانات داعمة للنظام السوري، بما في ذلك حسام القاطرجي، الذي يقود مليشيا العائلة ويعمل في مجلس الشعب.

قُتل شخصان، من بينهم رجل الأعمال و"عرّاب" تجارة النفط لدى النظام السوري محمد براء القاطرجي، اليوم الاثنين، جراء غارة من قبل طائرة مُسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة على طريق دمشق - بيروت بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، بريف العاصمة دمشق، جنوب سورية.

وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن شخصين قُتلا اليوم الاثنين، جراء غارة من قبل طائرة مُسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة على طريق دمشق - بيروت عند مفرق الصبورة جنوب غربي العاصمة دمشق، بالقرب من الحدود اللبنانية - السورية، جنوب سورية. وأكدت المصادر أن من ضمن القتلى رجل الأعمال المقرب من النظام السوري محمد براء القاطرجي المدرج على لوائح العقوبات الأميركية، وهو عراب تجارة النفط بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، والنظام السوري وتنظيم "داعش".

واعتمد النظام السوري على عائلة القاطرجي التي شكلت مليشيا لصالح النظام في عام 2013، وهي عائلة مكونة من 3 أشقاء، هم محمد براء وحسام ومحمد. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على محمد القاطرجي في 2018، مشيرة حينها إلى أن له "روابط قوية مع النظام السوري، ويُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم داعش، بما في ذلك توفير المنتجات النفطية للأراضي الخاضعة لسيطرة داعش".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد فرضت ضمن الحزمة الخامسة من قانون "قيصر"، التي صدرت في نوفمبر/ تشرين الأول عام 2020، عقوبات على 19 فرداً وكياناً داعماً للنظام السوري، ضمنهم حسام بن أحمد رشدي القاطرجي، وهو الابن الثاني في العائلة. ويتزعم حسام (38 سنة)، وهو عضو في "مجلس الشعب"، مليشيا العائلة التي قاتلت إلى جانب قوات النظام في عدة جبهات، إضافة إلى دورها في حماية قوافل السيارات التي تنقل البضائع لمناطق سيطرة النظام من الشمال الشرقي من سورية.

ويوم الثلاثاء الماضي، قُتل ياسر نمر قرنبش، المعروف باسم "أبو الفضل قرنبش"، وهو مرافق زعيم حزب الله حسن نصر الله، إلى جانب اثنين، من ضمنهم مستشار في الحرس الثوري الإيراني، جراء غارة جوية من قبل طائرة مُسيّرة إسرائيلية، استهدفت سيارة على طريق دمشق - بيروت عند مفرق منطقة الصبورة بريف العاصمة دمشق، قرب الحدود اللبنانية - السورية، جنوب سورية.

المساهمون