ترقب في الجولان المحتل بعد انتهاء فترة تجميد مشروع "التوربينات"

02 اغسطس 2023
احتجاجات في الجولان المحتل ضد مشروع "توربينات الرياح" 21 يونيو 2023 (أسوشييتد برس)
+ الخط -

يترقب أهالي الجولان المحتل ما ستسفر عنه الأيام القادمة، بعد انتهاء مدة تجميد مشروع بناء "توربينات الرياح" على أراضي ثلاث قرى.

وكان المشروع قد فجر قبل نحو شهر، موجة احتجاجات بين أهالي الجولان، تخللتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، قبل أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تجميد العمل على المشروع.

والمشروع يستهدف أراضي قرى المجدل، ومسعدة، وعين قنيا. ويقول الأهالي إنه يمهد لمصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية 4500 دونم من الأراضي الزراعية في تلك القرى التي يقطنها آلاف الأشخاص من بين نحو 27 ألف سوري يعيشون في الجولان المحتل.

وقال الناشط في الجولان إميل مسعود لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، إن لا جديد في القضية حتى الآن، لافتاً إلى أن شركة "إنرجيكس" الإسرائيلية القائمة على المشروع تطالب باستئناف العمل.

وأضاف: "حاليا لا توجد أي آليات للشركة على الأرض بالجولان. نتابع بترقب. الشركة الآن تنتظر الضوء الأخضر من مكتب رئيس الحكومة". وتوقع الناشط أن تمدد فترة التجميد لمدة أطول.

وأشار إلى أن موقف الرفض هو ذاته في حال عودة الشركة للعمل، مضيفا: "الكرة في ملعب الحكومة. هل تريد الحل أم التصعيد؟. نحن جاهزون".

ولفت الناشط إلى عقد جلستين بين الشركة وممثلين عن أهالي الجولان بمتابعة الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، والمتبني للمفاوضات بين الجانبين.

وقال إن الشركة طالبت بتعويضات عن وقف المشروع، أو دفع تطبيق المشروع "لأنه قانوني حسب زعمهم".

وأسفرت المواجهات السابقة بين الأهالي وشرطة الاحتلال عن سقوط عدد من الجرحى. وقال مسعود: "الكثير من المصابين ما زالوا يتابعون العلاجات، لا أتوقع أن تذهب هذه التضحيات سدى".

المساهمون