وقال ولد محمد في خطاب له عقب تنصيبه إن "مؤسسة المعارضة معنية بتحقيق الديمقراطية الحقة"، متمنياً "أن تكون المؤسسة نصيراً للمظلومين من المواطنين الموريتانيين"، مؤكداً أن "الديمقراطية وحدها هي القادرة على حفظ الأمن، وتحقيق التنمية، وحماية الوحدة الوطنية" في البلاد.
وجري حفل التنصيب في مقر المجلس الدستوري بنواكشوط وبحضور رئيس حزب "تواصل"، محمد جميل منصور، ورئيس حزب "الوئام" بيجل ولد هميد، الذي اختاره المجلس كأحد أعضاء مجلس الإشراف على المعارضة.
وغاب عن الحفل زعيم المعارضة السابق، أحمد ولد داداه، رئيس حزب "تكتل القوي الديمقراطية" دون إبداء السبب، لكنّ مراقبين يعتقدون أن ذلك تعبير عن عدم ارتياح ولد داداه لمواقف حزب "تواصل"، خاصة بعد مشاركته في الانتخابات التشريعية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والتي قاطعتها أغلبية أحزاب المعارضة.
يذكر أن مؤسسة المعارضة مؤسسة دستورية تم إنشاؤها فى فترة الرئيس السابق، سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، وترأسها أحمد ولد داداه أول مرة لأن حزبه كان الحزب المعارض الأكثر نواباً في البرلمان وقتها.