استمع إلى الملخص
- **استهداف إسرائيلي لكلية نماء شمال غرب غزة أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، مع تهديدات بقصف الكلية مرة أخرى.**
- **جيش الاحتلال ارتكب مجازر عديدة بحق المدنيين، مما أدى إلى دعوى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.**
أسفرت المجزرة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المدرسة
زعم جيش الاحتلال استخدام المدرسة كمجمع قيادة وسيطرة لحماس
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من يوم الجمعة، خيام النازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط ثمانية شهداء و15 مصاباً في حصيلة أولية يُرجح ارتفاعها. وقال الدفاع المدني في غزة إن عدداً من الشهداء والمصابين سقطوا إثر قصف الاحتلال المدرسة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة حليمة السعدية في جباليا، زاعماً استخدامها مجمع قيادة وسيطرة لحركة حماس. وقال الجيش في بيان له: "قبل فترة وجيزة، وبتوجيه من جهاز المخابرات الإسرائيلي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة دقيقة على مسلحين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس. وكان مركز القيادة والسيطرة مدمجاً داخل مجمع في مدرسة حليمة السعدية في شمال قطاع غزة".
وزعم جيش الاحتلال أن عناصر من حركة حماس استخدموا المدرسة مركز للقيادة والسيطرة خلال تخطيطهم لعمليات تستهدف جنود الاحتلال. وادعى الجيش أنه "اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية".
⬅️ شاهد..
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 6, 2024
آثار قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمال غزة pic.twitter.com/i83iawNve9
والثلاثاء الماضي، استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب عدد آخر، بقصف إسرائيلي استهدف مبنى كلية تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، إن "قصفاً إسرائيلياً استهدف كلية نماء شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين". وأضاف البيان أن "هناك تهديداً من الجيش الإسرائيلي بقصف الكلية مرة أخرى".
وارتكب جيش الاحتلال خلال الحرب عدداً كبيراً من المجازر بحق المدنيين، عبر استهداف المشافي وقصف التجمعات السكانية وخيام ومدارس الإيواء، من بينها مجزرة مدرسة التابعين التي خلفت 100 شهيد أخيراً، ومجزرة مخيم النصيرات التي خلفت نحو 300 شهيد، وغيرها الكثير من المجازر.
وقادت المجازر دولة الاحتلال إلى المثول أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية، بعد دعوى رفعتها دولة جنوب أفريقيا، وانضمت إليها ودعمتها عدة دول لاحقاً.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ337، وسط قصف عنيف يدمر كل ما بقي من مقومات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أخر إحصائياتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال يوم واحد مجزرتين بحق العائلات في القطاع، أدتا إلى استشهاد 17 مواطناً وإصابة 56 آخرين، لافتة إلى أن آلاف الضحايا الآخرين لا يزالون تحت الركام، دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.