لجنة برلمانية للتحقيق بسقوط الموصل.. ومقتل 65 عنصراً بـ"داعش"

08 يناير 2015
استهدفت عبوة ناسفة قائمقام قضاء الخالدية بالأنبار (الأناضول)
+ الخط -

أقر مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في أسباب سقوط مدينة الموصل، في يد تنظيم "الدولة الإسلامية" في حزيران/يونيو، في وقت أعلن فيه مصدر في الشرطة العراقية، أن 65 عنصراً من تنظيم "داعش" قتلوا، بقصف لطيران التحالف الدولي على محافظة الأنبار، غرب العراق.

وقال رئيس اللجنة، النائب حاتم الزاملي، إن "مجلس النواب، صوّت على لجنة التحقيق في أسباب انهيار الموصل"، مشيراً إلى أن "اللجنة المؤلفة من عشرين نائباً ستباشر العمل الأسبوع المقبل".

وأضاف الزاملي، الذي يترأس كذلك لجنة الدفاع والأمن البرلمانية، أن "اللجنة كانت تقيم تحقيقاً غير رسمي في سقوط المدينة بيد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن مجلس النواب قرر تشكيل لجنة موسعة تتألف من أعضاء لجنة الأمن والدفاع مع ممثلين عن جميع الكتل، ليبلغ العدد عشرين نائباً".

وأوضح أن هذا الإجراء "جاء خشية من خضوع بعض أعضاء اللجنة لضغوط من مسؤولين، ونحن لجنة مهنية نريد إحقاق الحق، ونبين المعلومات الحقيقية في انهيار الموصل".

ولفت إلى أن "غايتنا الوصول إلى من تسبب في هدر دماء العراقيين"، مشيراً إلى أن "جميع الجرائم التي وقعت في البلاد، هي بسبب انهيار الموصل، ومن ضمنها جريمة سبايكر"، في إشارة إلى القاعدة العسكرية العراقية الواقعة شمال بغداد، والتي قتل فيها نحو 1700 جندي على يد "داعش" بعد أيام قليلة من سقوط الموصل.

وانهار العديد من قطعات الجيش العراقي في مواجهة هجوم كاسح للتنظيم في حزيران/يونيو، سيطر خلاله على مساحات واسعة في شمال البلاد وغربها.

في غضون ذلك، قتل 65 عنصراً من تنظيم "داعش"، بقصف لطيران التحالف الدولي على محافظة الأنبار، غرب العراق، حسب مصدر في الشرطة العراقية.

وأوضح آمر فوج طوارئ شرطة ناحية البغدادي في الأنبار، العقيد شعبان برزان العبيدي، أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف مقر "داعش" في منطقة الكصيريات، جنوب شرق قضاء حديثة (180 كم، غرب الرمادي عاصمة الأنبار)، ما أسفر عن مقتل 65 عنصراً للتنظيم، بينهم قياديون يحملون جنسيات عربية مختلفة وعراقية".

وفي تطور ميداني آخر، قال قائد شرطة الأنبار، اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، إن "عبوة ناسفة، شديدة الانفجار، انفجرت مساء اليوم، مستهدفة قائمقام قضاء الخالدية (في المحافظة) أحمد عبد أحمد، أثناء قيامه بزيارة تفقدية لأحد مخيمات النازحين والمهجّرين في القضاء (20 كم شرق الرمادي).

وأدى ذلك إلى إصابة القائمقام بجروح بليغة، وإصابة 3 أفراد من الشرطة واثنين من المدنيين بجروح، نتيجة شدة التفجير.