700 مسيرة و5800 مظاهرة بالمغرب خلال عام من الحرب الإسرائيلية على غزة

11 أكتوبر 2024
مسيرة في الرباط تضامنا مع غزة، 6 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد المغرب تنظيم 5800 مظاهرة و730 مسيرة تضامنية مع فلسطين خلال عام من الحرب الإسرائيلية على غزة، مما يعكس ملحمة تضامنية غير مسبوقة مع الشعب الفلسطيني، وفقًا للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

- تواصل الفعاليات التضامنية بشكل شبه يومي منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، حيث يعبر الشعب المغربي عن دعمه للفلسطينيين ورفضه للتطبيع، من خلال وقفات ومسيرات وأشكال تضامنية متنوعة.

- أكد الكاتب العام للهيئة، محمد الرياحي الإدريسي، أن المغرب تصدر الدول العربية والإسلامية في عدد الفعاليات التضامنية، مشيرًا إلى أن هذا الحراك يعبر عن رفض الشعب المغربي للتطبيع ودعمه للقضية الفلسطينية.

خرج المغاربة في 5800 مظاهرة و730 مسيرة خلال عام من الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، في أرقام لافتة تعكس، بحسب الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) "ملحمة تضامنية غير مسبوقة" مع الشعب الفلسطيني.

وقالت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، في بيان ليل الخميس، إن عاما من التضامن والنضال والنصرة والإسناد والدعم تجلى في تنظيم 5800 مظاهرة و730 مسيرة بالإضافة إلى 52 أسبوعا تضامنيا مع فلسطين وأشكالا تضامنية أخرى توزعت بين المواكب والندوات والمهرجانات والسلاسل البشرية، فيما لا زالت الفعاليات التضامنية مستمرة بعد عام من النضال والنصرة والتضامن إلى أن يتوقف مسلسل التقتيل والتجويع ومحاولات التهجير وفرض واقع جديد بقوة النار، وفق الهيئة.

 ومنذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشارك المغاربة في فعاليات تضامنية مع غزة بشكل شبه يومي عناوينها الرئيسة دعم الفلسطينيين ومساندة المقاومة ورفض التطبيع.

وقالت الهيئة إن الشعب المغربي "يسطر ملحمة تضامنية غير مسبوقة بانخراطه في حراك تضامني شعبي غير مسبوق، شمل جميع مدن وقرى المغرب من خلال وقفات ومسيرات وأشكال تضامنية وتوعوية منتظمة على مدار 52 أسبوعا على التوالي، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، معتبرة أن هذا "الحراك الشعبي القوي الذي عم المغرب من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال" هو تعبير عن التضامن مع فلسطين، وتنديد بالجرائم الوحشية الهمجية الصهيونية في حق أهل غزة والضفة وسائر البلاد المحتلة"، كما هو "استنكار للصمت والتخاذل الدولي والعربي الرسمي الذي لم يحرك ساكنا إلى يومنا هذا بالرغم من فظاعة الجرائم ووحشيتها ودمويتها غير المسبوقة، وكأن العالم أضحى أخرس وأصم وأعمى خاصة إذا تعلق الأمر بالدماء الفلسطينية".

وفي السياق، قال الكاتب العام للهيئة محمد الرياحي الإدريسي، لـ"العربي الجديد"، إن الشعب المغربي جسد بمواصلته على مدار سنة كاملة خروجه للشارع للتنديد بالمجازر الهمجية التي ارتكبها الكيان المجرم في حق المدنيين بغزة والضفة وكل مدن ومخيمات فلسطين وبانخراطه الواسع عدالة القضية الفلسطينية، معتبرا أنه "بالنظر إلى حجم وتنوع الفعاليات التي نظمت على مدار سنة بكل مدن وقرى المغرب، فقد تبوأ المغرب الصدارة والقمة في عدد الفعاليات التي نظمت بالنظر لباقي الدول العربية والإسلامية، وهو ما يدل على الارتباط الوثيق للشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني الذي وقف صامدا في وجه كل المخططات التي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطيني".

واعتبر الإدريسي أن "حجم وتنوع وزخم هذه الفعاليات هو رسالة للنظام المغربي كي ينفض عنه عار التطبيع مع قتلة الأطفال والنساء ويصطف إلى جانب الشعب المغربي الذي دعم معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر". وأوضح أن الفعاليات المنظمة من قبل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" هي جزء من الحراك الشعبي المغربي التضامني الذي انخرطت فيه العديد من الهيئات ومنها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" التي نظمت بدورها العديد من الفعاليات والأيام الوطنية التضامنية دعما لفلسطين ورفضا للتطبيع.

المساهمون