70 ألف معوّق في جيش الاحتلال بينهم 8663 منذ بدء حرب غزة

18 يونيو 2024
جنود إسرائيليون قرب دبابات على الحدود مع قطاع غزة، 18 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عدد المعوقين من جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاوز 70 ألفاً لأول مرة، بزيادة 8663 جريحاً منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر، مع توقعات باستقبال 20 ألف جريح جديد بحلول نهاية 2024.
- 35% من الجرحى الجدد يعالجون من أمراض عقلية، و95% من الجرحى هم من الرجال، معظمهم من جنود الاحتياط، ونصفهم تحت سن 30.
- الحرب المستمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مما أدى إلى عزلة دولية لإسرائيل وملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية، رغم قرارات مجلس الأمن بوقف الحرب.

قالت قناة عبرية، الثلاثاء، إن عدد المعوّقين من جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاوز 70 ألفا لأول مرة، بينهم 8663 أصيبوا بعد بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضافت القناة 7: "تجاوز عدد الجنود المعوّقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الأمن 70 ألفا لأول مرة، بعد انضمام 8663 جريحا منذ 7 أكتوبر (والباقون في حروب سابقة)".

وأشارت إلى أن "35% من المصابين بعد 7 أكتوبر يعالجون من أمراض عقلية، مقابل 21% منهم إصاباتهم جسدية". وأضافت: "يستعد قسم التأهيل في وزارة الدفاع لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية عام 2024". وتابعت: "تظهر البيانات المقدمة من المؤتمر الطبي الإسرائيلي أنه يتم إدخال أكثر من ألف جريح جديد من الرجال والنساء إلى الجناح كل شهر لتلقي العلاج".

وأوضحت القناة أن "95% من الجرحى هم من الرجال، نحو 70% منهم من جنود الاحتياط، نصفهم تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما". وأشارت القناة إلى أنه "بحسب تحليل أجراه مختصون، فإن حوالي 40% من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون ردود أفعال عقلية مختلفة، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة، وصعوبات التكيف والتواصل". وقالت: "من بين نحو 70 ألف معوّق في الجيش من جميع الأنظمة الإسرائيلية الذين يتم علاجهم في جناح إعادة التأهيل، هناك 9539 يعانون من ردود أفعال ما بعد الصدمة وأمراض عقلية".

ومنتصف إبريل/ نيسان الماضي اعترف جيش الاحتلال بـ"إعاقة" أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "والاه" الإخباري العبري عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل الإسرائيلية. وأضاف الموقع وقتها، أن "نسبة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم، ارتفعت من 18.7% الصيف الماضي، إلى 37.7%، أي بزيادة 101%". وأوضح أن "الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5% أثناء الحرب، بزيادة نحو 78%".

وفي يناير/كانون الثاني الماضي توقعت وزارة الأمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن يصل عدد الجنود الذين سيبقون مع إعاقة دائمة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والحرب الحالية على قطاع غزة، إلى 12500 جندي، في وقت تحدثت "يديعوت أحرونوت" عن أن عدد المعوّقين في جيش الاحتلال قد يصل إلى 20 ألفاً.

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

(الأناضول، العربي الجديد)