جُرح ستة أشخاص جراء تفجير سيارة مفخخة بعبوة ناسفة، أمس الأحد، في بلدة حيط بريف درعا الغربي جنوبي سورية. في حين نجا قيادي في لجان المصالحة التابعة للنظام من محاولة اغتيال في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد" إن سيارة مفخخة بعبوة ناسفة انفجرت، الليلة الماضية، بالقرب من حفل زفاف في بلدة حيط، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة.
وذكرت المصادر، التي رفضت كشف هويتها، أن المصابين جروحهم متفاوتة الخطورة، ونقل قسم منهم إلى مستشفى مدينة طفس المجاورة، بينما نقل قسم منهم إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا. ولم تعلن أي جهة، حتى صباح اليوم، وقوفها وراء التفجير.
إلى ذلك، هاجم مجهولون المدعو ماهر اللباد بالأعيرة النارية، وذلك خلال تواجده في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي أيضا.
وذكرت مصادر "العربي الجديد" أن اللباد من حاملي بطاقة التسوية والمصالحة مع قوات النظام وعضو في لجنة المصالحة المحلية التابعة لـ"شعبة المخابرات العسكرية" في مدينة الصنمين.
ولم تعلن أي جهة عن وقوفها وراء العملية التي ليست الأولى من نوعها في ريف درعا ضد أعضاء لجان المصالحة التابعة للنظام.
يُذكر أن محافظة درعا تشهد بشكل شبه يومي هجمات بالأسلحة النارية والمفخخات تطاول قوات النظام وفصائل التسوية ومدنيين، وأسفرت عن خسائر بشرية، ويقف وراءها مجهولون ولم تعلن أي جهة عن تبنّي تلك الهجمات.
وكان النظام قد سيطر على كامل درعا بعد عقد اتفاق تسوية مع فصائل المعارضة صيف 2018 وانطوى على إثرها معظم مقاتلي الفصائل ضمن مليشيا "الفيلق الخامس" التي تعد جزءا من جيش النظام السوري.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
