45% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو يعيق صفقة غزة لاعتبارات سياسية

04 مارس 2024
يشترط نتنياهو الحصول على قائمة المحتجزين الأحياء لدى حركة حماس (جاك غويز/فرانس برس)
+ الخط -

يعتقد 45% من الإسرائيليين أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعيق التوصل إلى صفقة مع حركة حماس، تشمل إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل أسرى فلسطينيين ووقف لإطلاق النار، لاعتبارات سياسية.

وجاءت هذه النتائج في استطلاع أجري يوم الخميس الماضي، ونُشرت نتائجه اليوم الاثنين، من قبل معهد مانو جيفاع.

ويعتقد 38% من الإسرائيليين أن نتنياهو يعمل من منطلقات واعتبارات موضوعية بشأن الصفقة.

وفحص استطلاع الرأي أيضاً حجم دعم الإسرائيليين لصفقة تشمل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين بناءً على ما جاء في بعض التقارير التي تحدثت عن صفقة تشمل ثلاث مراحل، في كل واحدة منها وقف لإطلاق النار لمدة 40 يوماً، أي 120 يوماً بالمجمل، وفي إطارها يتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، حتى ممن تتهمهم إسرائيل بقتل إسرائيليين، كما يعود سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم تدريجياً.

وبحسب رد المستطلعين على هذه النقاط، فقد أظهرت النتائج أن 58.7% من الجمهور الإسرائيلي يدعم مقترحات من هذا النوع، في حين يعارضها 29.2%.

وأشارت النتائج أيضاً إلى أنه في أوساط الجمهور اليهودي العلماني، فإن 73% يؤيدون مقترح إعادة المحتجزين الإسرائيليين. وتنخفض النسبة إلى 52% في أوساط الجمهور المحافظ، وإلى 41% في أوساط المتدينين اليهود، و24% في أوساط المتدينين الحريديم تحديداً.

وفي رد معارضي الصفقة على سؤال عما إذا كانوا على استعداد للمخاطرة بعدم عودة المحتجزين الإسرائيليين بتاتاً في حال لم تُبرم صفقة الآن، قال 23% من العلمانيين إنهم مستعدون لمخاطرة من هذا النوع، مقابل 32% من المحافظين، و31% من الحريديم.

وقال 38% من معارضي الصفقة الذين عرّفوا عن أنفسهم بأنهم متدينون رداً على السؤال بالإيجاب، وقالوا إنهم مستعدون لهذه المخاطرة.

وعقد وفد من حركة حماس جلسة نقاش مع الوسطاء حول مقترح "باريس 2"، الأحد، في القاهرة، على أن يجري استئنافها بحضور أميركي، اليوم الاثنين، وسط إصرار من الحركة على عودة النازحين إلى شمال غزة وضمان وقف شامل لإطلاق النار.

وأفادت قناة "كان 11" العبرية، مساء أمس الأحد، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي (كابينت الحرب)، رفض الموافقة على شرط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحصول على قائمة المحتجزين الأحياء لدى حركة حماس، في بداية المحادثات، من أجل التقّدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت القناة أن جهات في "الكابينت" لم تسمّها وجهت انتقادات لنتنياهو واعتبرت أنه لم يكن عليه وضع هذا الطلب في بداية المحادثات، مشيرة إلى أن الاتفاق على القائمة في الصفقة السابقة تم قبل فترة قصيرة من نهاية المفاوضات.

المساهمون