4 قتلى في درعا بتفجيرين

09 مايو 2024
عسكريون من النظام السوري داخل مبنى مدمر بدرعا، سبتمبر 2021 (لؤي بشارة/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قتل ثلاثة عناصر أمن تابعين للنظام السوري وسائق في تفجيرين منفصلين بمحافظة درعا، وسط تصاعد العنف في المنطقة.
- "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تفرج عن عشرات المحتجزين من مخيم الهول بكفالة شيوخ العشائر، في خطوة لتحسين الأوضاع الإنسانية.
- استمرار العمليات العسكرية في شمال سورية، مع قصف متبادل بين الفصائل والنظام، ومقتل خمسة سوريين يقاتلون مع تركيا في النيجر، مما يعكس تعقيد الصراع السوري وتداعياته الإقليمية.

قتل ثلاثة عناصر أمن تابعين للنظام السوري الأربعاء بالإضافة إلى رابع في تفجيرين منفصلين في محافظة درعا جنوبي سورية، فيما أفرجت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن عشرات المحتجزين في مخيم الهول شرقي سورية وذلك بكفالة شيوخ العشائر. وقال الناطق باسم تجمّع أحرار حوران، أيمن أبو محمود، لـ"العربي الجديد" إن ثلاثة عناصر يتبعون لفرع "أمن الدولة" قتلوا في محافظة درعا جراء انفجار عبوتين ناسفتين بآليتين عسكريتين على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين شمالي المحافظة، مشيرا إلى أن القتلى يتحدرون من محافظتي حماة وطرطوس. وأضاف إن سائقاً قتل أيضاً نتيجة انفجار سيارة الأجرة التي كان يقودها، وذلك قرب دوار المالية في مدينة درعا. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام عن مصدر طبي في مستشفى درعا الوطني قوله إن السائق وصل متوفياً إثر تعرّضه لحروق كبيرة ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة بسيارته. وفي درعا أيضاً، اعتقلت مجموعة محلية تابعة للواء الثامن أربعة من أبناء بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، واقتادتهم إلى سجن في مدينة بصرى الشام، وذلك بتهم تتعلق بـ"السرقة وقطع الطرق".

وفي شرق سورية، وصلت قافلة العوائل التي خرجت اليوم من مخيم الهول شرق الحسكة إلى منطقة المعامل بريف دير الزور الشمالي. وكانت نحو 69 عائلة ضمت 254 شخصاً من أبناء محافظة دير الزور خرجت في وقت سابق اليوم من المخيم بكفالة وجهاء المنطقة. وكان قائد "قسد" مظلوم عبدي اجتمع قبل يومين مع زعماء العشائر في المنطقة، وتعهد أمامهم بإخراج مزيد من العائلات المتحدرة من دير الزور من المخيم، وبتحسين مستوى الخدمات، والحد من الاعتقالات العشوائية.

واستهدفت طائرات مسيرة انتحارية تابعة للنظام السوري محيط قرية القصر في ريف حلب الغربي، إضافة الى استهداف حصادة زراعية بمحيط بلدة أفس شرق إدلب، فيما قصفت الفصائل العاملة ضمن "غرفة عمليات الفتح المبين" بقذائف الهاون قوات النظام داخل قرية كفر بطيخ في ريف إدلب الجنوبي.

من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن خمسة سوريين ممن يقاتلون مع تركيا في النيجر، قتلوا اليوم، ليرتفع العدد الكلي إلى تسعة، من دون أن يتسنّى تأكيد ذلك من مصدر آخر. وكان المرصد ذكر الثلاثاء أن جثث أربعة من مقاتلي فصائل سوريين ممن جنّدتهم تركيا للقتال في النيجر وصلت قبل يومين، وذلك بعد فترة وجيزة من توجّه دفعتين متتاليتين من المقاتلين من فصائل "فرقة الحمزة" و"فرقة السلطان مراد" و"فرقة السلطان سليمان شاه" المنضوية جميعها ضمن "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا الى النيجر مقابل رواتب مغرية، مشيراً إلى أن المجموع الكلي للمقاتلين الذين أرسلوا الى النيجر يبلغ 550 مقاتلاً.

المساهمون